لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''سيسي ميتر'' و''الدم المصري''.. مبادرتان لتوثيق الضحايا ''وكله حرام''

11:17 م الأحد 28 يوليو 2013

كتبت - يسرا سلامة:

وسط تزايد الحشود بين مؤيد ومعارض في مختلف ميادين مصر، ووسط حالة استنفار تشهدها الميادين في مختلف محافظات الجمهورية، لم يختلف الأمر كثيرًا وسط الحشود ''الإلكترونية'' فى محاول للتعبير عن الراي السياسى و الحشد ، كل طرف في ميدانه.

دشن عدد من النشطاء موقع ''السيسي ميتر'' من أجل توثيق جرائم ''الانقلاب العسكري''، حسب وصفهم، بعد إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع و الإنتاج الحربي، خارطة المستقبل، وعزل الرئيس السابق ''محمد مرسي''.

وعلى الرغم من أن الموقع لا يحتوى على معلومات توضح هوية القائمين عليه، إلا أن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رجحوا أن يكون مؤسسي الموقع بعض النشطاء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الرافضون ما قام به ''السيسي''.

''اللون الأحمر'' كان الأبرز فى موقع ''سيسى ميتر'' دلالة على كمية الدم التي سالت منذ مظاهرات 30 يونيو المنصرم، ورصد عدد القتلى أنه 171 شهيدًا، وعدد المصابين تجاوز الـ4 آلاف مصاب، بحسب الموقع، كما وثق الموقع بالفيديو أحداث ''الحرس الجمهوري''، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أبناء الشعب المصري، واعتقال مثلهم تقريبًا.

كما وثق الموقع 76 من أسماء ضحايا أحداث ''الحرس الجمهوري''، والذى أسماها الموقع بـ''المجزرة''، موجهًا أصابع الاتهام للمتورطين فيها إلى ثلاثة من قيادات الجيش، الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء أركان حرب محسن الشاذلى، رئيس عمليات القوات المسلحة، والفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان.

ونفى ''عمرو صبحي''، مؤسس موقع ''مرسي ميتر'' أي علاقة له بهذا الموقع، مشيرًا إلى أن القائمين على موقع ''مرسي ميتر'' يعملون على مبادرة جديدة تحمل سم ''الدم المصري''، وذلك لحصر عدد القتلى والمصابين في كل الأحداث التي تشهدها مصر في تلك الفترة، بالإضافة إلى حالات التحرش والاغتصاب.

وقال ''صبحي'': ''من خلال مبادرة ''الدم المصري'' نريد أن نلفت الانتباه إلى حرمة الدم بغض النظر عن الانتماءات السياسية، لأن كل يوم يزداد عدد القتلى من الجانبين، سواء من المؤيدين للرئيس المعزول ''مرسى'' أو من الجنود أو من الشعب المصري بصفة عامة''، على حد قوله.

الموقع الذى يرفع شعار ''الدم المصري مش رخيص''، رصد حوالى 9633 مصابًا منذ 30 يونيو، بالإضافة إلى 280 قتيلاً، و195 حالة تحرش واغتصاب داخل الاعتصامات والميادين، موثقة جميعها من مصادر من أخبار من مواقع إخبارية مختلفة، على حد قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان