إنتل تطرح تصميم جديد لـ''تابلت'' تعليمي بنظام أندرويد

كتب- ادهم عطية:

تهتم العديد من الشركات العالمية بتطوير تقنيات وحلول للمجال التعليمي، وتظهر انتل اهتمام كبير يكاد يحتل النصيب الاكبر من اخبار وتصريحات الشركة سواء على المستوى العالمي أو المحلي في مصر، ومؤخرا طرحت الشركة تصميم جديد لجهاز لوحي يركز على التعليم مزود بشريحة معالج أتوم Atom الخاصة بالاجهزة المحمولة والذكية، ونظام تشغيل اندرويد المسمى أيس كريم ساندويتش.

ويعد الجهاز اللوحي التعليمي Intel Education مخصص للتعليم حصرياً، حيث يحتوي على تصميمات صديقة للطالب لتمكين الطلاب من ابتكار محتوى جيد. ويشتمل الجهاز على مواصفات منها كاميرات أمامية وخلفية وقلم ومكبرات ومايكروفونات داخلية بما يدخل المحتوى التفاعلي المعتمد على الوسائط المتعددة في العملية التعليمية.

وتم تزويد الجهاز ببرنامج إنتل التعليمي Intel Education Software وهو عبارة عن مجموعة شاملة من التطبيقات التي تشتمل على القارئ الالكتروني e-Reader وتطبيق الاستكشاف العلمي وتحليل البيانات وأدوات الرسم. كما أنه يشتمل على برنامج إدارة يوفر للمدرسين والإداريين أدوات لحماية الطلاب وإدارة التكنولوجيا.

وتعليقاً على ذلك قال جون جالفن نائب رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في إنتل والمدير العام لبرنامج إنتل التعليمي: ''تواصل إنتل التزامها بمساعدة المدرسين والطلاب على حد سواء في تحقيق نتائج أفضل من خلال تطوير حلول متكاملة تشمل الأجهزة والبرامج والمحتوى الرقمي الضرورية للعملية التعليمية في القرن الحادي والعشرين. والجهاز اللوحي الذي نطرحه هو خطوة إضافية أخرى في رحلة مستمرة منذ عشر سنوات''.

وجهاز إنتل اللوحي التعليمي مزود بشاشة 10 بوصة، ومعالج إنتل Atom Processor Z2460 الثنائي النواة، ونظام التشغيل اندرويد 4.0، وتعمل بطاريته لأكثر من 6,5 ساعات، ولا يزيد وزنه عن 1.5 أونصة (680 جرام). كما توفر إنتل هذا الجهاز بشاشة 7 بوصة، ومعالج انتل Atom Z2420 الأحادي النواة وبنظام التشغيل اندرويد 4.1، وتعمل بطاريته لنحو 8 ساعات ولا يتجاوز وزنه (353 جرام).

وصممت هذه الأجهزة اللوحية لتوفر عملية تعلم تفاعلية تعاونية تُعدّ الطلاب للنجاح في حياتهم الدراسية وما بعدها. وتنسجم هذه التصميمات المرجعية مع منصة إنتل للتعليم Intel Education التي تساعد المدرسين والطلاب في التعلم المدعوم بالتكنولوجيا.

وساعدت الحلول التعليمية التي قدمتها إنتل بجدارة أكثر من 10 ملايين مدرس على تحسين تعليم مئات ملايين الطلاب في 100 بلد، نظراً لأن هذه الحلول تعزز من الإنجازات التي يحققها الطالب وتزيد من فرص نمو وبناء اقتصاد مبني على الابتكار.