علماء صينيون يتمكنون من صناعة ''عباءة الإخفاء''
كتب- محمد منصور:
المسحوق الناتج عن احتراق ''عفريت'' والذى مكن ''عبد المنعم ابراهيم''، أحد نجوم السينما المصرية في خمسينيات القرن الماضي، من ''التخفي'' في فيلمه الشهير ''سر طاقية الإخفاء'' عن طريق ارتداء ''الطاقية'' أصبح واقعاً، إلا أن المادة المستخدمة في صناعتها ليست ''بودرة العفريت'' بل ''كيميائية يمكن الحصول عليها من الطبيعة بشكل مباشر''.
قبل عامين، تمكن باحثون أمريكيون من جامعة ''تكساس'' من صناعة مادة رقيقة إذا تم طي شيء داخلها فأنه يختفى، إلا أن قدرة المادة كانت محدودة للغاية، طور الصينيون الأمر طوال العامين الماضيين ونجحوا في النهاية من صناعة ''عباءة'' تستخدم ''مادة خارقة - ميتاماترليزم'' لإخفاء كل من يرتديها.
وبحسب موقع ''الساينس'' فإن المادة المستخدمة في صناعة العباءة تتفاعل مع الضوء عن طريق تغيير مساره، الأمر الذى يؤدى لتوجيه المجال المغناطيسي حول الشيء المراد إخفاءه معتمداً في ذلك على نماذج كومبيوتريه تحاكى الكيفية التي تتعامل بها المواد التقليدية مع الضوء المار من خلالها ويقوم الكومبيوتر بتغير المسارات للحد من انكسارات الضوء التي تؤدى إلى الرؤية.
وقال العلماء إن العباءة المصنوعة من مادة ''التفلون'' أدت غرضها على أرض الواقع، إلا أنها تخفى الأشياء ''من زاوية واحدة فقط''، ويأمل العلماء في تطوير أبحاثهم ليتمكنوا من صناعة عباءة ''تخفى الأشياء من كل الزوايا''.
فيديو قد يعجبك: