لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اختفاء غرفة نوم الملك فاروق من حديقة الحيوان بالجيزة

06:52 م الإثنين 02 سبتمبر 2013

القاهرة - الأناضول:

قال مصدر مسؤول بحديقة الحيوان بالجيزة إن غرفة النوم الخاصة بملك مصر السابق فاروق الأول الموجودة داخل الاستراحة الملكية بحديقة الحيوان، غير موجودة، وأنه تم وضع غرفة نوم عادية مكانها.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لمراسلة الأناضول، أن ''وزير الزراعة المصري أيمن أبو حديد هو الذي اكتشف تلك الواقعة أثناء تفقده للاستراحة الملكية برفقة فاطمة تمام رئيسة حدائق الحيوان'' في محافظة الجيزة المجاورة للعاصمة القاهرة.

وأنشأ الملك فاروق الاستراحة الملكية أثناء توليه حكم مصر ما بين عامي 1936 - 1952، وكان يقيم بها خلال إجازته الأسبوعية، وكان يستضيف بها العديد من الملوك والرؤساء أثناء زياراتهم الرسمية والخاصة لمصر وذلك لموقعها الذى يطل على الضفة الغربية لنهر النيل وقربها من منطقة أهرامات الجيزة.

ويشرف على الاستراحة الملكية كل من وزارة الزراعة ووزارة الأثار نظرا لطابعها الأثري.

وتقع الاستراحة في منتصف حديقة حيوان الجيزة بين استراحة الخديوي إسماعيل وجزيرة الشاي، وكان الملك فاروق يقيم بها في إجازته الأسبوعية في فصل الشتاء.

وقال المصدر أن هناك عددا من الوزراء كانوا قد سكنوا الاستراحة في وقت سابق، نظرا  لكونهم من خارج القاهرة وعدم وجود لهم سكن في القاهرة، فكانت الوزارة تخصص لهم هذا الاستراحة كسكن بديل.

ومن أبرز الوزراء الذين سكنوا الاستراحة؛ وزير الزراعة الأسبق محمود داوود، والذي سكن الاستراحة بمفرده، بعد أن رفضت أسرته البقاء معه فيها، وفضلت البقاء في الاسكندرية (على شاطئ البحر المتوسط شمالا) مسقط رأسه، بسبب أصوات الحيوانات، وكان ذلك بين عامي 1978 إلى 1982.

وثاني الوزراء الذي سكنوا الاستراحة هو ناجي شتلة وزير التموين والتجارة الداخلية وهو من محافظة المنوفية (دلتا مصر) والذي عاش فيها هو وأسرته في الفترة من 1983 وحتى 1986 .

ويرجح المصدر أن سبب اختفاء أثاث غرفة النوم هو أن تكون إحدى زوجات الوزراء الذين أقاموا بالاستراحة قامت بتغييرها لأنها لم تعجبها، مشيرا إلى أنه لم يُعرف حتى الان مكان غرفة النوم الأصلية.

وتأسست حديقة الحيوان بالجيزة عام 1891، وتعد أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا، كانت تسمى ''جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا''.

ويعود إنشاء الحديقة إلى عهد الخديوي إسماعيل، وافتتحها عام 1891 ابنه الخديوي محمد توفيق.

وبدأت الحديقة بعرض أزهار ونباتات مستوردة غير موجودة في الطبيعة المصرية.

ويوجد في الحديقة قرابة 6 آلاف حيوان من نحو 175 نوعا، بينها أنواع نادرة من التماسيح والأبقار الوحشية.

وتبلغ مساحة الحديقة نحو 80 فدانا، وتوجد على الضفة الغربية لنيل القاهرة وتوجد بها جداول مائية وكهوف بشلالات مائية وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة، كما تحوي متحفا تم بناؤه في العام 1906 ويحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، ويقدر عدد زوار الحديقة بنحو مليوني زائر سنويا .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان