ضريح عبد الناصر.. مُلتقى البسطاء والعسكريين والسياسيين - صور

كتب - محمد بسيوني:

تصوير- كريم أحمد:

تستشعر أجواءً مختلفة، فليس الاحتفال عاديّا هذه المرة. تتعالى اللافتات وترتفع الهتافات، حتى أن كبار رموز الدولة المصرية، على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حرصوا على الحضور والمشاركة.

''حياة باقية'' رغم أربعين صيفا عاشتها مصر، كانت كفيلة ليرفع فلاح عانى طوال هذه السنين لافتة '' مصر وراء عبد الناصر''.

تستشعر نبض البسطاء الحاضرين، رغم الأضواء اللامعة التي تلاحق الأستاذ هيكل، علّه يفصح في ظل هذه الأجواء الاحتفالية، بما لم يفصح به من قبل، علّه يسرد حديثا للزعيم فيه إسقاط على الوضع السياسي، لعلهم يعرفون رأيه في الزعيم الجديد، السيسي، الذي كان حاضرا وملاحقا بالعدسات والفلاشات.

إعادة ابتعاث عبد الناصر، لا بد وأن تجدد الحديث عن ''نصير الفلاحين والعمال''.

أربعون صيفا مرّت على مصر، وما زالت تعيش أجواء حارّة من الخلاف السياسي حول شخصه، إلا أن صيف 2013 أعاد الجدل حول عبد الناصر.

استعادة عبد الناصر، لم تبدأ صباح اليوم السبت، 28 من سبتمبر 2013، لكنها بدأت مع عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومرورا بالإجراءات التي اتخذت بحق جماعة الإخوان المسلمين، والتي تثير سؤالا مهما وصعبا عن مستقبل مصر، هل أخطأ عبد الناصر ومن ثم أعدنا خطأه، أم نصحح الآن خطأ السادات بتقريب الإخوان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا