لزوم الزحمة.. ''الحسين'' يستعين بخبير مفرقعات لتأمين ''المولد''

كتبت - نوريهان سيف الدين:

اجتمع الأحباب للاحتفال بمولد الحبيب حفيد الحبيب، صنوف من البشر عج بهم المكان، لهجات تنوعت بين القروي والصعيدي والقاهري والبدوي، البعض جاء لإحياء الليلة الكبيرة، وأخرون حضروا للمشاهدة، وصنف ثالث اتخذها وسيلة للرزق والبيع والشراء، فضلا عن ''الشحاذين'' والمرتزقة، ووسط هؤلاء اندست بعض العناصر تصوب أنظارها للجيوب والمقتنيات، إلا أن الخوف الأكبر كان من ''تفجير المكان''.

على جنبات الميدان ومنذ ليلة الأحد، وقفت ثلاث عربات تابعة لهيئة الدفاع المدني وإخماد الحريق، بينما وزعت على أفرادها خريطة بحنفيات المياه المخصصة لهذا الغرض، وأيضا وقفت عربتا إسعاف أمام سور المكتبات استعدادا للطوارئ، إلا أن بداخل ''مباحث تأمين المزار الحسيني'' تشكلت غرفة عمليات، كان الوجه الأبرز فيها ''خبير المفرقعات''، في انتظار إشارة غرفة عمليات مديرية الأمن بالتحرك في حال لزم الأمر.

نقيب الشرطة ''عمرو'' والخبير في المفرقعات، قال إن المكان خاضع لتأمين 500 فرد أمن، تنوعوا بين جنود امن مركزي وأفراد مباحث منتشرين في المكان، فضلا عن عدد من الكلاب البوليسية، أيضا بجانب التنسيق مع شرطة السياحة لتواجد عدد من الأتوبيسات السياحية القدامة لزيارة منطقة الحسين وخان الخليلي، وهي الحالة التي تستدعي دخول تلك الاتوبيسات داخل المشهد نفسه.

وأضاف: ''يوجد معي زميل أخر من إدارة البحث الجنائي، وهو أيضا خبير مفرقعات تحسبا لأي ظرفن إلا أنه حتى الآن الأمور تسير بشكل هادئ، والضغط كله على المباحث، وحتى ليلة الثلاثاء، تحررت محاضر سرقة ومخدرات وتحرش كثيرة، وهو الأمر المتوقع لتواجد عدد كبير من الأفراد في مكان واحد''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا