فريق كاراتيه نسائي في غزة يمهد السبيل للنساء لممارسة الرياضة
غزة (رويترز) - تمارس هذه المجموعة الصغيرة من الفلسطينيات رياضة الكاراتيه في نادي غزة الرياضي بمدينة غزة.
أجادت تلك الفتيات اللاتي يضمهن فريق غزة النسائي للكاراتيه في ممارسة هذه الرياضة حتى نجحن في الحصول على الحزام الأسود وهو أعلى درجات الخبرة في الفنون القتالية.
تفتخر روزان رشيد (16 سنة) بإنجازها رغم التقاليد المحافظة في غزة التي تعتبر الكاراتيه رياضة عنيفة تقتصر ممارستها على الرجال.
وقالت روزان "نحن كمجتمع محاصر ومغلق وبالنسبة للمجتمع نظرته سلبية. يعني من عاداته وتقاليده أنه البنت لا تمارس ولا أي رياضة. فالكل يواجه.. يعني معترض على هذه اللعبة كأنها لعبة عنيفة للفتاة."
بدأ عماد حماد يعمل مدربا لرياضة الكاراتيه عام 1997 وهو يتولى حاليا الإشراف على تدريب فرق الكاراتيه بنادي غزة الرياضي. وذكر حماد الذي يتولى أيضا رئاسة اللجنة الفنية العليا بالاتحاد الفلسطيني للكاراتيه أن الفتيات الفلسطينيات يتوقفن عن ممارسة اللعبة بعد الزواج.
وقال "وكان عندنا لاعبات مستوى متقدم.. حزام أسود وغيره بس طبعا أنتم عارفين الفتاة توصل سن الزواج وتوصل سن الجامعة ممكن تستمر وممكن ما لا على حسب الظروف."
لكن نور أبو ندى عضو الفريق النسائي قالت إنها تعشق اللعبة وستظل تمارسها دون توقف.
وأضافت "النظرة صح لها سلبية بس غير صحيحة لأنه هي ما بتتعارض مع ديننا ولا بتتعارض مع أخلاقنا ولا مع شيء.. بالعكس الكاراتيه رياضة كثير حلوة وكثير مفيدة للجسم وكثير بتبني الشخصية والبنات اللي يمارسوها كثير يكونوا مبسوطين وهي طبعا ترجع لميول البنت..."
وينظم نادي غزة الرياضي دورات لتعليم الكاراتيه للفتيات اللاتي يلتحقن بالتدريبات في باديء الأمر لاكتساب بعض الدراية بأساليب الدفاع عن النفس. ويأمل فريق غزة النسائي للكاراتيه الاشتراك في بطولات محلية للعبة.
(اعداد عماد ابراهيم للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)
فيديو قد يعجبك: