لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل ستنقرض الحياة على الأرض؟

01:26 م الخميس 15 مايو 2014

هل ستنقرض الحياة على الأرض؟

كتب- مصطفي الليثي:

أظهرت بيانات أصدرتها الجمعية الحيوانية في لندن أن العالم فقد منذ سبعينات القرن الماضي وحتي الآن نحو ثلث الحياة البرية.

وأشارت البيانات إلى أن عدد الأنواع التي تعيش على سطح الأرض قد انخفض بنسبة 25 في المئة، بينما انخفضت الأنواع البحرية بنسبة 28 في المئة والتي تعيش في المياه العذبة بنسبة 29 في المئة.

وتظهر الإحصاءات أن الجنس البشري يمحو نحو 1 في المئة من الأنواع الأخرى التي تسكن الكرة الأرضية كل عام، مما يعني أننا نعيش إحدى ''مراحل الانقراض الكبرى''.

ولكن هل هذه هي الحقيقة.. بالطبع لا فقد قام فريق بحث علمي من ''جامعة سانت اندروس بإسكتلندا'' مكون من 100 عضو بقيادة البروفسير نيك جوتيللى بمراجعة اكثر من 6 مليون ملحوظة بحثية خلال 40 عام على 35 ألف نوع من الكائنات الحية في جميع المناطق القطبية والمدارية وفى المحيطات وعلى اليابسة وتم تأكيد ان انواع الكائنات الحية لم يقل عددها بل بالعكس هو في تزايد مما يثرى التنوع البيولوجي وهو الأمر الذي يضمن استمرار الحياة البشرية.

واكد فريق البحث ان الأبحاث العلمية التي تم اجرائها على مدار السنوات الماضية قامت بالتركيز على عدد أنواع الكائنات الحية الموجودة ولكن لم يأخذ في الاعتبار عنصر تغيير التركيبة البيولوجية لهذه الأنواع فمثلا الشعاب المرجانية تختفى بالتدريج ويحل محلها بعض الكائنات الشبيهة بالطحالب وهو ما يحافظ على العدد ولكنه يغير من التركيبة البيولوجية فقط.

ويعتمد البشر على التنوع البيولوجي في حياتهم اليومية على نحو لا يكون واضحاً ولا ملحوظاً بصورة دائمة؛ فصحة الإنسان تعتمد اعتمادًا جذرياً على منتجات وخدمات النظام الإيكولوجي (كتوافر المياه العذبة والغذاء ومصادر الوقود) وهي منتجات وخدمات لا غنى عنها لتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ولسبل العيش المنتجة. وخسارة التنوع البيولوجي يمكن أن تكون لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان إذا أصبحت خدمات النُظم الإيكولوجية غير كافية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية.

ويمثل يوم 2 مايو من كل عام اليوم العالمي للتنوع البيولوجي وهو اليوم التي دعت فيه عدد من الدول الى محاولة الحفاظ على التنوع البيولوجي بقدر الإمكان.

وأفاد علماء أن ''تخفيض التنوع الحيوي يعني أن الملايين من البشر يواجهون مستقبلاً تكون فيه احتياجاتهم من الغذاء مهددة بسبب الآفات والحشرات، ومن المياه إما غير منتظمة أو معدومة تماما''.

وأضافوا لا أحد بإمكانه النجاة من تأثير فقدان التنوع الحيوي لأنه يعني بوضوح ضعف القدرة على اكتشاف الأدوية الجديدة وازدياد خطر الكوارث الطبيعية واشتداد تأثير الاحتباس الحراري وهو ما اثبتت الدراسة انخفاض نسبة حدوثه .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان