في يومها العالمي.. حرية الصحافة ''بينّا وبينك سور ورا سور''..''ملف خاص)
أعد الملف – يسرا سلامة ودعاء الفولي ونيرة الشريف ورنا الجميعي:
في الشارع المزدحم بالمارة، اصطفوا على درجات السلم الرُخامي، يمسك أحدهم كاميرا، آخر يقبض بكلتا يديه على لافتة، يحملون أكفانهم، تتحول هتافاتهم إلى صراخ، مبنى نقابتهم أصم، لونه الأزرق يعي المشهد، الصحفيون غاضبون، لا يهتم _كما يبدو لهم_ أحد، تطل عليهم بارتفاعها الشاهق من علٍ، يحسبها البعيد مظلة يحتمون بها، ويعرف القريب أنها لا تسمع، لا ترى، لا تتألم، يُقتل الصحفي؛ فُيندد القائمون عليها، فقط، داخل المشهد يقبع ''بوكس'' الشرطة، على الجهة المقابلة للسُلم، يرتكن إليه ضابط أمن مركزي، لخلفه سيارة مليئة بالجنود، كمن ينتظر إشارة الهجوم، فوهة بنادق التهديد موجهة للواقفين على درجات السلالم، المشهد ليس مباشرا فحسب، بل يعني مواجهة السلطة لكل من حاول الفكاك من سطوتها، بينما لا يفعل من يحتمون بجدران النقابة شيئًا، يُبرح المصورون والصحفيون ضربًا وقتلًا واعتقالًا وخوفًا، والدولة شيمة مسئوليها السكون.
الثالث من مايو، هو اليوم العالمي لحرية الصحافة، على الجانب الآخر من توّحش ظروف العمل الصحفي بمصر، يُعافر العاملون في المهنة، يُصاب أحدهم، فيحمل زملاؤه الأدوات، يكملون ما بدأ، رغم الخطوط الحمراء الكثيرة، لازالوا ينادون بالحرية لفلان الصحفي، للتغطية الآمنة، وبالحرية لمن يبتغون معرفة تفاصيل الأحداث بحرية أوسع من غول التضييق، وشبح المطاردة الجسدية والمعنوية، مطلقين صيحتهم بصوت مدوي ''مكملين''.
صاحبة الجلالة في مواجهة سياسة ''الصوت الواطي''.. ولسه جوا القلب أمل
أبناء صاحبة الجلالة ''درجات''.. أعرف مقدار حريتك من على ''سلم النقابة''
''عبد العزيز'' 40 سنة ''صحوبية'' مع الجرائد: ''الحرية جايه لابد''
صحفيون مصريون يكتبون رسائل بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
بالصور..''شعبان''.. الجرايد لـ''أكل العيش'' مش لـ''القراية''
ومن ''القلم'' ما قتل (بروفايل)
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: