لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''تبرع'' لـ ''تحيا مصر'' و ''تقشف'' لجامعة القاهرة

12:15 م الأحد 06 يوليه 2014

كتبت-رنا الجميعي:

أحاديث حول عجز موازنة جامعة القاهرة، وأخرى حول تقليل تكلفة التغذية بالمدينة الجامعية، ليخرج جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بقرار تبرع الجامعة بعشرين مليون جنيه لصالح صندوق ''تحيا مصر''.

وأعلن اتحاد جامعة القاهرة في بيانه الصادر في الثالث من يوليو الماضي، استنكاره لقرار التبرع موضحًا ''ولكن كان من الأفضل والأكثر وطنية أن يُخصص هذا المبلغ لصالح البحث العلمي في الجامعة أو في دعم الطلاب المخترعين أو ترميم المنظومة التعليمية الهشة أو إصلاح أحوال المدن والمستشفيات التابعة لجامعة القاهرة التي يستفيد منها الطلاب بشكل مباشر''.

وقال هشام أشرف، رئيس الاتحاد، أنه لم يتم التواصل مع المسئولين حتى الآن، معلنًا استغرابه من القرار ''دكتور جابر نصار أول ما مسك قال إن فيه عجز موازنة يصل ل 500 مليون، غير مصاريف المدينة الي زادت ل 165 جنيه بدل 60 جنيه''، موضحًا أن على رئيس الجامعة إعلان قواعد يُوازن في أمرها بين حالة التقشف التي تسعى إليها الإدارة والتبرع في ذات الوقت لصندوق ''تحيا مصر''.

أشاد دكتور هاني الحسيني، عضو حركة 9مارس، ببيان اتحاد الجامعة ''موقف الطلاب مشرف''، فيما صرّح بتقديم مذكرة غدًا الأحد، لرئيس الجامعة يطلب منه إعلان عجز الميزانية على جميع المجالات، كخطوة استباقية حتي يتم التعليق على قرار التبرع بشكل منطقي ''لازم نعرف الحقايق الأول، قبل ما نقول رأينا''.

حالة التقشف التي ذكرها رئيس اتحاد جامعة القاهرة، يؤكدها عضو حركة 9 مارس، ففي كلية العلوم، أعلنت إدارة الجامعة عن توقف الدعم المقدم للفصل الدراسي الصيفي، ملزمين الطلبة بدفع تكاليف الفصل للمرة الأولى ''معنى كدا إن الجامعة في حالة تقشف فعلًا''، ولا يعترض دكتور ''الحسيني'' على حالة التقشف تلك ''لا أدين الجامعة في رفع الدعم في بعض المجالات، لو معندهاش فلوس''، تلك الحالة التي اشترط فيها دكتور كلية العلوم بأن قرار التبرع يناقض التقشف المعلن، ويؤكد أنه من الأولى بتلك الأموال أن توضع للاهتمام بالتعليم.

''مفيش تمويل''

يحكي طلبة جامعة القاهرة بعض شكواهم من الكليات، غير غافلين عما تقدمه لهم من إيجابيات ''المعامل جيدة''، فيما استنكر البعض قرار التبرع، ولم يأبه آخرين به، لكنهم أجمعوا على احتياجهم لأساسيات يجب أن توفرها الجامعة.

''مفيش تمويل''.. هي الكلمة التي سمعتها هاجر محمد، طالبة بكلية الإعلام، إجابة عن سبب إصدار مجلة ''صوت الجامعة'' سوى مرة واحدة بالترم، مما جعلها تستغرب قرار التبرع.

''الكتب غالية'' ... تلك الشكوى الثابتة لدى الطلبة، بكليات مختلفة، سواء كان الكتاب بمئة جنيه أو بثلاثين جنيه، اتفقا على ذلك طالب كلية طب الأسنان ''عماد الشرقاوي''، وطالب كلية دار العلوم ''محمد نصر''.

يستفسر ''نصر'' أين يتم إيداع تلك المبالغ، ولماذا لا يشعر بالفرق بكليته، فدار العلوم تحت التشطيبات منذ عام ونصف، خلال تلك المدة التي احتشد بها الطلبة بأعداد غفيرة بمدرجات قليلة، حتى يتم الانتهاء من تلك الاصلاحات ''مبقتش عارف أحضر محاضرات بسبب الزحمة''.

أما الطالب أحمد نزيه، القادم من محافظة المنيا، فيعلم جيدًا أن رسوم المدينة الجامعية سوف تزيد العام القادم، أكثر من الضعف ''كان الأولى الفلوس دي تروح للمدينة''، هذا بالإضافة إلى جودة الطعام السيئة التي يعاني منها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان