إعلان

عالم مصري: الإيبولا أصبح مرضا تنفسيا ينتقل بالهواء

11:06 ص الأربعاء 13 أغسطس 2014

عالم مصري: الإيبولا أصبح مرضا تنفسيا ينتقل بالهواء

القاهرة – (أ ش أ):

أكد الدكتور سعيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة المتوطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث ان مرض الإيبولا "الحمى النزفية" أصبح الان مرضا تنفسيا ينتقل عن طريق الهواء و يمكن أن يصل الى مصر من خلال العائدين من افريقيا أو العمرة والحج ، مشيرا الى انه إذا كتبت الحياه لأى شخص من المصابين به فإن الشفاء يكون سريعا و كاملا .

واضاف فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم ان حدوث مضاعفات المرض يكون فى الحالات التي يتأخر شفاؤها ، و تتمثل هذه المضاعفات فى آلام المفاصل و سقوط الشعر و حساسية العينين للضوء و كثرة الدموع و فقد الابصار ، مشيرا الى ارتفاع نسبة الوفاة بين المصابين بالفيروس من (50 -90%).

وشدد شلبي على ضرورة تفعيل الحجر الصحي على العائدين من الدول المشتبه في تواجد المرض بها و يظهر عليهم بعض الأعراض المميزة له ، موضحا ان التشخيص يجب ان يكون أولا لاستبعاد احتمالية الاصابة بالأمراض المشابهة فى الاعراض مثل الملاريا و الكوليرا و ذلك بالكشف عن الأجسام المضادة و الحمض النووى "الريبوزى" فى الدم.

وقال إنه على الرغم من عدم وجود علاج لهذا المرض حتى الان إلا ان هناك محاولات لم تكتمل بعد لتحضير تطعيم ضده.. ويمكن اعطاء المصابين السوائل عن طريق الفم مثل الماء السكرى أو المملح بدرجة بسيطة أو عن طريق الوريد.. وكذلك العمل على الوقاية من خلال تقليل انتشار المرض من القرود والخنازير للإنسان .

وتابع ان ذلك يشمل اجراء الفحوصات و التحاليل الطبية اللازمة لهذه الحيوانات ، واعدام المصاب منها و دفنه بطريقه صحية ، وطهى اللحوم جيدا و استخدام الملابس الواقية عند التعامل مع اللحوم و غسل الأيدي جيدا عند التعامل مع المرضى ، والتعامل بحذر مع سوائل الجسم و أنسجة الأشخاص المصابين.

وأوضح انه يتم اكتساب المرض من خلال التعرض للدم أو سوائل الجسم للقرود المصابة أو الخفافيش ، ويمكن انتقاله عن طريق الهواء فى البيئه الطبيعية وعادة ما يحمل الخفاش المرض و ينشره دون ظهور أعراض عليه ، و اذا ما حدثت عدوى آدميه فانه ينتشر بين الآدميين أيضا و يمكن للرجال المصابين نقل المرض عن طريق الحيوانات المنوية لمدة شهرين .

وشرح ان اعراض المرض تظهر بعد الإصابة بيومين و قد تصل فترة الحضانة الى 3 اسابيع بعد الإصابة بالفيروس ، وتظهر تلك الاعراض في البداية مشابهه لأعراض الانفلونزا من اجهاد و حمى و صداع و آلام بالمفاصل و العضلات و البطن وفقدان الشهية والتهاب البلعوم وآلام بالصدر و ضيق النفس و صعوبة البلع .

واضاف انه يتبع ذلك حدوث ميل للقيء ثم القيء والاسهال ، مع هبوط فى وظائف الكبد و الكلى و ظهور بعض المشاكل النزفيه فى بعض المرضى ، وقد يحدث طفح جلدي و قد تحدث أعراض مشابهه للملاريا و حمى الدنج قبل المرحله النزفيه ، لافتا الى ان النزيف يحدث تحت الجلد أو كنزيف داخلي، مصحوبا باحمرار للعينين و قيء مدمم و كدمات بالجلد ، و قد يحدث نزف من الأنف واللثة ومع ان النزيف لا يكون شديدا و لكن فقد الدم قد يؤدى للوفاة .

جدير بالذكر ان مرض الإيبولا تم اكتشاف فيروسه لأول مرة فى السودان و الكنغو فى عام 1976 و حتى عام 2013 لم تتعد الحالات المصابة ألف حاله فى العام ، الا ان ظهور المرض خلال العام الحالي يعد الاكبر حيث كانت أعلى نسبة اصابة فى غرب افريقيا "غينيا و سيراليون و ليبريا و نيجريا "وبلغت عدد الحالات 1600 حالة فى أغسطس الحالى

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان