لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''تعاشب شاي''..دردشة على اليوتيوب لا تُفسد للود قضية

05:40 م السبت 02 أغسطس 2014

''تعاشب شاي''..دردشة على اليوتيوب لا تُفسد للود قض

كتبت-دعاء الفولي:

يسمعها العابرون في الشوارع، ما إن يمر احدهم جانب مقهى بلدي حتى ترن في أذنه يقولها له أحد جيران المنطقة بعشم ''تعاشب شاي''، بينما يستخدمها المصريون كـ''عزومة'' استقاها البعض منهم وحوّلها إلى برنامج على يوتيوب، هدفه ''الفضفضة'' التي تحوي رأي صاحبها، ولا تُفرض على أحد، محاولة جديدة لتناول الموضوعات الجارية على ساحة الأحداث المصرية.

أحمد بحيري صاحب قناة ''تعاشب شاي'' على موقع يوتيوب، بدأ بث قناته منذ شهر ونصف تقريبًا ''فكرت أعمل سلسلة تكون فقط للتعبير عن الرأي''، عمل ''بحيري'' بمجال التربية وضعه بالدور الأكاديمي دائمًا ''لذلك مكنش ينفع أخلط رأيي الشخصي بالمادة العلمية في المحاضرات''، من هنا كانت القناة، لا يُصنفها على إنها اجتماعية أو سياسية أو ساخرة، فالقاسم المشترك بين الحلقات التي لا تزيد مدة إحداها عن دقائق هو الرأي فقط، أما القضية فتختلف كل مرة.

لا يعهد المذيع الشاب لتقديم حلقة جديدة عن قضية معينة ''إلا بعد فترة من حدوثها عشان تكون الناس عندها قابلية تسمع''، بالإضافة للتحضير للحلقة الذي يتطلب منه سماع آراء الناس في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العادية، ''غزة في زمن المسخ'' أكثر حلقات البرنامج مشاهدة على يوتيوب، تتحدث عن تناول الإعلام لما يحدث بفلسطين حال قصف الاحتلال.

انطلاق مواقع الانترنت أعطى لـ''بحيري'' فرصة خوض التجربة، رغم بعد مجاله عن الإعلام، كذلك سهل له التعامل مع مشاهدين من مختلف الاتجاهات، لا يخلُ الأمر من تعليقات جيدة يسمعها عن جهده المبذول في الحلقات ''خاصة من بعض العرب المتابعين واللي بيفهموا لغتنا المصرية بصعوبة''، وكذلك انتقادات وُجهت له، أكثرها متعلق ببطء أسلوبه كمذيع ''اللي مش متناسب مع سرعة الكثيرين من الجيل الجديد''.

''بحاول أقدم محتوى مُتزن بعيدًا عن الزيطة''، ذلك الخط هو ما يحاول ''بحيري'' السير عليه، بطريقة خفيفة لا توحي للمشاهد بشعور التلميذ الذي يتلقى النصح من الأستاذ ''زي واحد قابل التاني شرب معاه كوباية شاي واتكلم معاه شوية.. وبعدين مشي ما شافهوش تاني''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان