بعد 100 يوم من حكم السيسي.. ''أخبار النظافة إيه؟''
كتبت - نيرة الشريف:
مرت المائة يوم الأولى من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط آراء متباينة حول تقييم أداءه خلال تلك الفترة، غير ان الملف الذي لم يختلف عليه الكثيرون هو ''النظافة والتجميل''، حيث يقول يوسف فريد، عضو نقابة الزبالين، ومدير جمعية روح الشباب لحماية البيئة: ''لم يتغير أي شئ في موضوع النظافةسواء للأحسن أو للأسوأ، فالوضع باق على ما هو عليه''.
وأضاف في تصريح خاص لـ''مصراوي'': ''عندما يكون هناك وزير بيئة نشيط نشعر بذلك، وهذا ما حدث عندما تولت الدكتورة ليلي إسكندر المنصب، وقدمت مقترحا بمشروع لإدارة المخلفات الصلبة، ونحن أيضا بدورنا قدمنا مقترحا لمشروع جمع القمامة من أمام باب المنزل بعد فصل المخلفات الصلبة من داخل البيوت، وتم تطبيق المشروع في أحياء ثلاثة، هي الدقي والعجوزة وشمال الجيزة، والشركات التي قدمت فكرة المشروع وقامت بتنفيذه بعد موافقة وزارة البيئة عليه، هي شركات مصرية أسسها عمال نظافة مصريون، وقامت وزارة البيئة بتوقيع عقود معهم لإدارة المشروع، وكانت الفكرة أن يكون مشروع تجريبي مدته 6 أشهر للأحياء الثلاثة، وبالفعل تم البدء في تنفيذه، ويمكننا القول أن الأحياء اختلفت عن غيرها بعد تطبيق المشروع، فالتخلص من القمامة من أمام البيت أفضل كثيرا، وبخلاف هذا المشروع لم يحدث أي خطوة أخري تُحسب في النظافة علي مدار المائة يوم الماضية''.
من جانبه يقول أحمد حسين، نقيب الباعة الجائلين، إن قرار إزالة الإشغالات عن الطرق كان قرارا حكيما، لتحسين المشهد الجمالي لشوارعنا، وتابع: ''أنا كمواطن يهمه مصلحة بلده شايف إن ده أحسن، والشوارع كده شكلها أجمل، لكن كبياع من ضمن 3 آلاف أخرين، مش لاقيين ناكل من ساعة ما تم نقلهم.. ومش عارف أقول ايه؟!''
ويضيف ''حسين'': ''المكان الذي تم نقلنا إليه هو مول في الترجمان من خمسة أدوار، ومن الأول قلنا المكان ده ماينفعش، ومحدش هييجي لنا ولا يوصل لنا في المكان ده ومحدش سمعنا، المهم إن الشوارع دلوقتي شكلها أحسن!''
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: