لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

آل مبارك.. ''يلا نكمل لمتنا''

04:54 م الخميس 22 يناير 2015

عائلة الرئيس الاسبق حسني مبارك

كتب - محمد الصاوي:

''لم الشمل'' هذا أكثر ما يمكن أن يصف لقاء نجلي الرئيس مبارك من محبسهم بوالدهم، اليوم يلقى بـ''الترنج الأزرق'' زي السجن في سلة المُهملات، ليستبدلها بـ ''البدل''، سيسترخون في ممتلكاتهم بعد أن قيدت القضايا حريتهم داخل السجون، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الفراق والتشتت، اللهم إلا داخل القفص، تعود العائلة الحاكمة السابقة لمصر إلى العيش تحت سقف واحد، آل مبارك سيجتمعون معًا بعد تبرئة معظمهم من التهم الموجهة إليهم، يجلسون متذكرين الماضي الأليم، ويُفندون الأشخاص بين مخلص ومنافق ممن وقف بجانبهم أثناء محنتهم، ومن باعهم وشارك في التهام سمعتهم.

اللقاء بينهم قبل ذلك كان بتصريح، مقارنة بما سلف عندما كان يجتمع المُثلث العائلي جمال وعلاء والوالد الرئيس حينها في أي مناسبة او داخل أروقة الحزب الحاكم أو ربما كمُتفرجين على مقاعد الدرجة الأولى الوثيرة بمقصورة استاد القاهرة لمشاهدة ''مباراة'' تحت أعين سيدة مصر الأولى سابقًا سوزان مبارك، إلى أن تفرقت العائلة بين محبوس ومُدان ومُشتت، عقب أحداث ثورة يناير، حيث ارتدى الجميع ملابس المتهمين وخلعوا رداء ''أولاد الرئيس''، خاصة وانهم كانوا يعاملوا في السجن من هذا المنطلق.

الصدفة جعلت اجتماعهم على بُعد أيام من الذكرى الرابعة لثورة يناير التي تسببت في حبسهم واسقاطهم من أعلى الهرم الاجتماعي في مصر، ليروها لأول مرة مباشرة من أعلى شرفات قصورهم بمصر الجديدة، نظرة قد تختلف عن النظرة الأولى التي كان يملأها الرعب، والخوف من المصير المجهول.

نجلي مبارك حتى فى القضية التي مازالت تنظر امام القضاء، لن يحاكموا فيها من داخل السجن، حيث أكد فريد الديب محامي آل مبارك - في تصريحات خاصة لموقع مصراوي - أن قضية ''البورصة'' والتي يحاكم فيها جمال وعلاء نجلي مبارك، صدر بحقهما فيها إخلاء سبيل في 10 يونيو 2013، وأن المتهمين قضوا مدد الحبس الاحتياطي الخاصة بهم، في قضيتي القصور الرئاسية، والتلاعب بالبورصة، ومن المقرر استكمال محاكمتهم، من خارج محبسه.

أبناء مبارك يلحقون بوالدهم بعد قرار اخلاء سبيلهم، لتعويض ما ضاع خلف الأسوار، حيث كانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم منه وإلغاء الحكم الصادر بسجنه في قضية الاستيلاء على القصور الرئاسية، مما يعني اخلاء سبيل مبارك بشكل رسمي.

الخروج يعني ''اكتمال اللمة'' بين افراد العائلة الحاكمة، وباقي أفراد نظامهم ممن سبقهم فى الخروج، أمثال أحمد عز وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف ليكتمل تشكيل النظام ولكن هذة المرة خارج الأسوار.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان