رغم ضعف الإقبال.. لجان انتخابية تُغلق أبوابها "للراحة"
كتب- يسرا سلامة ومحمد مهدي:
بدأت منذ دقائق، عدد من اللجان الانتخابية بالدقي، إغلاق أبوابها أمام المواطنين، من أجل الحصول على "ساعة راحة" لرؤساء اللجان والموظفين.
وشهد اليوم الأول حتى الظهيرة إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين، بحسب البيانات الأولية للجنة الانتخابات.
ووفق إرشادات اللجنة العليا للانتخابات الخاصة بقواعد العملية الانتخابية، يبدأ رئيس اللجنة الفرعية إيقاف العمل لمدة ساعة للراحة تبدأ من الساعة الثانية والنصف وحتى الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وتوضح اللجنة العليا آلية تنفيذ قاعة الراحة ضمن إرشادات تسيير عملية الاقتراع وإعلان النتيجة لعام 2015، حيث تبدأ بتكليف من ينبه على الناخبين بموعد الراحة ومدتها قبل حلوله بوقت كافي.
وتأتي الخطوة الثانية في إثبات توقف اللجنة بمحضر الإجراءات، وغلق الفتحة المخصصة لوضع بطاقات الاقتراع بصندوقي الاقتراع بالأقفال البلاستيكية، وإثبات أرقام الصناديق بمحضر الإجراءات.
كما يتم التحفظ على أوراق الاقتراع غير المستخدمة، وكشف أسماء الناخبين، ومحاضر اللجنة وتأمينهم، ويحظر تماما مغادرة مركز الاقتراع.
-وبعد انتهاء موعد الراحة يقوم رئيس اللجنة الفرعية، في حضور أمناء اللجنة ومندوبي المترشحين الفردي ومندوبي ممثلي القوائم، بالتأكد من سلامة الأقفال البلاستيكية المغلق بها كل صندوق من صندوقي الاقتراع، وسلامة باقي الأوراق لوراق، ثم يعلن بدء استكمال عملية الاقتراع..
وانطلقت اليوم الأحد المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية (مجلس النواب) وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفتحت مراكز الاقتراع في 14 محافظة أبوابها لاستقبال الناخبين في التاسعة بتوقيت القاهرة، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء. ويستمر التصويت يوم غد أيضا.
وتجرى هذه الجولة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية السبعة وعشرين، وتشمل المحافظات مناطق جنوب وغرب البلاد. ومن المقرر إجراء الانتخابات في محافظات وسط وشرق البلاد نهاية نوفمبر المقبل.
ويحق لأكثر من 24 مليون ألف ناخب الادلاء بأصواتهم في هذه الجولة التي سيتم خلالها حسم 286 مقعدا.
ويشارك في تأمين هذه الجولة نحو 260 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة.
فيديو قد يعجبك: