لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فريق "بيت دوت كوم": 6 مليون مصري يبحثون عن عمل - حوار

11:11 ص الأربعاء 28 أكتوبر 2015

مراسل مصراوي مع فريق بيت دوت كوم

حوار ـ علاء المطيري:

تصوير ـ علياء عزت:

أكد فريق "بيت دوت كوم" ـ الذي يعد أحد أكبر مواقع التوظيف في الشرق الأوسط، أن 21 مليون شخص يبحثون عن عمل في الشرق الأوسط بينهم 6 ملايين مصري، وأن أزمة التوظيف سببها عدم نضج ثقافة التوظيف بصورة خلقت فجوة بين الباحثين عن العمل والشركات الباحثة عن موظفين أكفاء.

مصراوي حاور نانسي كامل مدير التسويق وإيمان السمان، مدير علاقات كبار العملاء بموقع "بيت دوت كوم" حول أزمة التوظيف في مصر ودور الموقع في فتح نافذة جديدة للراغبين في العامل داخل مصر وخارجها، وكيف ينجح الباحثين عن وظيفة في الوصول لمكان يستوعب قدراتهم.

نشاطكم هو التوظيف.. فما هي فكرة الموقع؟

بدأنا عام 2000 ومنذ ذلك التاريخ أصبحنا الوجهة الأولى لكل باحث عن العمل أو باحث عن عاملين، فنحن منصة يتجه إليها الطرفان على السواء.

وكانت رؤيتنا تغيير فكرة أن البحث عن وظيفة مهمة شاقة بتوفير بيانات حجم كبير من الشركات وعرض الفرص التي تقدمها بصورة توفر الوقت والجهد من جهة، ومن جهة أخرى نوفر للشركات موظفين أكفاء يمكن أن يساهموا في ارتقائها.

كيف تحولت الفكرة إلى واقع؟

نحن مؤسسة شرق أوسطية ولسنا شركة مرتبطة بشخص بعينه.. ونعتمد في استمراريتنا على العامل البشري بصورة جوهرية مكنتنا من تحويل الفكرة إلى واقع.

ما هي العقبات التي واجهتموها عند تحويل الفكرة إلى واقع؟

لم يكن المستخدم والباحث عن العمل يستخدم الانترنت كأداة خدمية وإعلامية بصورة واسعة عندما بدأنا وتلك كانت أهم التحديات.. وأصبح اهتمامنا الأول " كيف نخلق ثقافة تعتمد على الانترنت كوسيلة للبحث عن عمل؟".

كيف نجحتم؟

عوامل كثيرة ساعدتنا، ففكرة المؤسسة اعتمدت على تغيير ثقافة العمل في عدد من المجتمعات العربية في وقت واحد بصورة جعلتنا نعمل في 14 دولة في الشرق الأوسط يقصدها 44.000 شركة يوميا للبحث عن عاملين.

كيف استجبتم للتطورات المستمرة في عالم الإنترنت خلال تلك الفترة؟

يمكن لكل مبتدئ أن يحقق النجاح لكن الاستمرارية تعتمد على وجود رؤية تمكن فريق العمل من التجاوب مع المستجدات وهو ما تبنته "بيت دوت كوم" في استراتيجيتها التي رأت بعين ثاقبة أن الانترنت سيصبح سوقا واعدة في العالم بأثره وفي منطقة الشرق الأوسط بصورة خاصة.

لماذا تخصون الشرق الأوسط؟

لأنه نطاق عملنا، فنحن مؤسسة عالمية نطاق عملها في منطقة الشرق الأوسط بصورة شاملة ولسنا مؤسسة محلية تابعة لدولة بعينها.

هل تمثل مصر أكثر المناطق نشاطا في هذا المجال؟

بداية الموقع استندت إلى حاجة دول المنطقة بأثرها وهي البحث عن وظائف وموظفين في آن واحد دون أن تكون هناك منصة دولية تجمع الطرفين بصورة غير تقليدية، وكانت مصر واحدة من تلك الدول التي نعمل فيها بقوة.

ما هو مصدر قوتكم؟

قوة " بيت دوت كوم" في إيمان فريق العمل أنه يقدم خدمة لملايين الأشخاص الذين يستخدمون الموقع باستمرار.

كم عدد مستخدمي الموقع؟

يستخدم الموقع 21 مليون باحث عن العمل أكثر من ربعهم مصريين وتقصده 44.000 شركة يومية للبحث عن موظفين وفي كل شهر يصل للموقع آلاف المشتركين الجدد.

كم عدد الشركات المصرية التي تبحث عن موظفين؟

دعنا نخبرك أن الأمور لدينا لا تقاس هكذا، فمن الممكن أن يكون هناك مليون مصري يبحثون عن العمل لكن نسبة قليلة منهم تبحث عن العمل خارج مصر والنسبة الأكبر تبحث عن العمل في الخارج.

بمعنى؟

نعنى بهذا الكلام أن الـ 44.000 شركة المسجلة لدينا تمثل سوق عمل حقيقي يمكن للمصريين أن يبحثوا عن فرصهم بداخله.

كيف أنجح في مهمة البحث عن عمل؟

نعمل على توفير حجم كبير من المعرفة بمتطلبات السوق الحالية والمستقبلية ووضعها للمستخدمين في شكل استراتيجية تمكنهم من التعرف على المتطلبات المستقبلية لسوق العمل في المنطقة بصورة تمكن بعض الشباب من التعرف على التخصصات التي ستصبح أكثر طلبا في المستقبل واتقانها لأن الشركات الخاصة تبحث عن الأكفاء وليس عن الجنسيات والأسماء.

ما هو تصنيف الباحثين عن العمل من مصر؟

عينة من المجتمع المصري بداية من العامل البسيط إلى الأطباء والمهندسين وحتى الموظفين الحاليين الذين يبحثون عن فرص أفضل.

ما هو فكركم المستقبلي؟

مخاطبة الشركات وتوعيتهم بأهمية تغيير ثقافة انتظار الموظفين الذين يتقدمون إليها بحثا عن العمل في وقت بات بإمكانهم الحصول على مساحة اختيار أكبر بالبحث في ملفات الباحثين عن الوظائف عبر الانترنت.

هل ترون أن هذا الفكر سيحل مشكلة لدى الشركات؟

نعم، فكثيرا ما نسمع أصحاب الشركات يتحدثون: " مش لاقي حد كويس"، لأن مساحة الاختيار لديهم محدودة بعدد المتقدمين إلى تلك الوظيفة.

ما هو الحل؟

الحل في أن تتبنى الشركات والباحثين عن العمل فكر جديد في سوق العمل قوامه زخم معرفي متبادل بين كلاهما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان