لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

على صفحة "السيسي".. علق بمشكلة والرئيس هيرد عليك

03:06 م الأربعاء 11 نوفمبر 2015

كتبت - يسرا سلامة:
 
عقب كل حديث لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بالداخل أو بالخارج، تتخذ كلمات الرئيس موقعها على الصفحة الرسمية، بالاضافة إلى مقتطفات من بيانات إعلامية تصدر من مكتبه أو لقاءاته، لا تمر في الأغلب دون تعليقات، وبين دعوات وتحيَات وأمنيات، تمتلئ الصفحة الرسمية للرئيس بعدد من الشكاوى والطلبات، حيث أصبحت الصفحة الرسمية في فضاء مواقع التواصل الإجتماعي السبيل الوحيد لأصحاب الحاجات، يطرقون بها باب الرئيس إلكترونيا، أملا في حلول شكواهم، والنظر فيها، إن كانت مشكلات شخصية أو عامة، حيث يتجاوز معجبوها عدد أكثر من 5 ملايين ونصف المليون شخصا.
 
الطريق إلى الرئيس يجد الباب مفتوحا أحيانا كما الحال في رسالة من المواطن ياسر محمود عبد العزيز، من سكان الكيلو 63 من طريق مصر إسكندرية الصحراوى، حيق حركت شكواه قرار لرئيس الجمهورية بإنشاء كوبري مشاة على الطريق، بعد أن أرسلها المواطن عبر البريد الإلكتروني للمكتب الإعلامي للرئيس، بسبب وجود سكان ومدارس على الطريق وتضرر أهالي المنطقة، وتحويل الأمر لوزارة الدفاع لدراسة المشروع.
 
حمدي يشكو البطالة بـ"دمياط"
 
بأحد مشكلات محافظة بأكملها، كتب "حمدي تمام"، تعليقا على الصفحة الرسمية للرئيس، "السيد رئيس الجمهورية، دمياط ومصانعها لم تكن يوما لأبناء دمياط، فبنسبة ٩٥٪ من عالملين بالمصانع الكبرى وميناء دمياط من خارج دمياط"، التعليق- الذي حاز على تعليقات مؤيدة وإعجاب أكثر من 12 فردا- يحمل أزمة تشهدها المحافظة أن المصانع بها تعطي الأولوية لعمال من خارج دمياط.
 
1
 
ويوضح حمدي، والذي يعمل مبرمج حاسب ألى وتكنولوجيا معلومات، لـ"مصراوي" أن العمالة بمصانع دمياط مثل موبكو وغيرها من محافظات مثل السويس والإسكندرية والدقهلية والغربية، مضيفا أن لا أحد يمانع أن يعمل شباب المحافظات الأخرى بمصانعها، لكن أن تكون الأولوية لأبناء دمياط في المصانع، قائلا "قبل 25 يناير مكنش فيه ولا شاب عاطل في المحافظة، لكن دلوقتي شباب كتير محتاج شغل، والسوق نايم جدا في الشغل، وده كان طلبي من الرئيس".
 
وقبل الكتابة في الواقع الافتراضي، تقدم حمدي بشكوى أيضا لمحافظ دمياط  إسماعيل عبد الحميد طه منذ شهرين، وأخرى منذ ثلاثة أسابيع لوزير البترول المهندس طارق الملا إثناء زيارته للمحافظة، ليأتي رد المحافظ "ده طلب محتاج تدخل الرئيس"، ولم يملك الوزير ردا على أزمة البطالة بالمحافظة.
 
وجاء تعليق حمدي على ماورد بحديث الرئيس عن البدء في إنشاء مدينة دمياط الجديدة لصناعات، ونسبة للرئيس "مدينة الاثاث ستكون بادرة حقيقية لطفرة في مجال صناعة الاثاث في مصر بشكل علمي"، ويقول حمدي "يمكن المدينة دي هتخدم رجال الاعمال، وعلى ما تخلص الشباب العاطل دلوقتي يشتغل إيه؟"، لا يحمل الشاب الدمياطي أملا في حل مشكلة البطالة بتعليق على صفحة الرئيس، قائلا أن ربما لجنة تبحث شكاوى المواطنين، وعدد منها يُحل لكن أغلبها مشكلات شخية وليست مشكلة محافظة بأكملها - بحسب رأيه-.
 
2
 
عواطف 38 سنة وتأمل في وظيفة
 
من محافظة المنوفية، لم تتوقف "عواطف عبد الصبور" عند حدود مشكلتها كواحدة من قدامى الخريجين، لتعلق في أحد التدوينات الحديثة عن أزمتها في عدم التعيين، فهى خريجة عام 2000 بشهادة بكالريوس اقتصاد منزلي شعبة تربوي، وعدد أخر من الشهادات، وقدمت في عدد من المسابقات، لكن دون عمل.
 
تشعر عواطف بالظلم من المسابقات التي تقدمت لها "30 ألف معلم"، تقول أن درجة "جيد" في العام 2000 لا يجوز مقارنتها بالخريجين الجدد في المسابقات للمعلمين، فهم من يملكون أموالا لعمل رسائل ماجستير ودكتوراة، بحسب رأيها، وقدمت تظلم في مسابقة 30 ألف معلم لكن لم يتم توضيح أية ردود من وزارة التربية والتعليم.
 
رغم وصولها إلى عمر الثامنة والثلاثين دون عمل، تشعر عواطف بالأمل بتعليقها الصغير على صفحة الرئيس "أنا معيش فلوس، ولا دورت على وسايط عشان اتعين، ليا حق في الدولة ان انا اتعين"، تتمنى الخريجة أن تجد ردا يشفي صدرها بالعمل "عندي أمل في الرئيس إنه ينظر في مشكلتنا".
 
الرئاسة: نرصد مشكلات وطلبات المواطنيين
 
وتعليقا على الطلبات على الصفحة، قال مصدر رئاسي إن الفريق الإعلامي يتابع ما يٌنشر عبر صفحته الرسمية وعبر البريد الإلكتروني أيضا، وتنقسم إلى شكاوى مختلفة، وكذلك يرصد ما يتم نشره بكثافة من مشكلات تحتاج لتدخل المكتب الإعلامي للرئيس، مثل قضية المعيد السكندري محمد هلالي.
 
وتابع المصدر لـ"مصراوي" أن الشكاوى تتعدد من طلبات للعلاج، إلى طلبات وظائف أو حل نزاعات قضائية، وهناك أيضا عدد من طلبات العمل، مشيرا إلى أن تلك المشكلات يرسلها مكتب الرئيس إلى تلك الجهات المختصة للتعامل معها، أو الوزارات المعنية بتلك الشكاوى.
 
وأوضح المصدر أنه بالإضافة إلى الشكاوى، تستقبل الصفحة والبريد الإلكتروني للرئيس أيضا عددا من المقترحات وترسلها إلى الجهة الخاصة بها، مثل مقترحات في مجالات البحث العلمي أو غيرها من الجهات، كما يرد المكتب الإعلامي عن عدد من الاستفسارات على الصفحة وليس فقط الشكاوى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان