تصريحات "الطيب" في جميع الانتخابات.. "اللوم والوعيد للممتنعين"
كتب- محمد مهدي:
لا يترك شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، فرصة في أية انتخابات تمر بها البلاد سواء كانت تشريعية أو رئاسية، دون أن يوجه حديثه إلى المواطنين بضرورة النزول للإدلاء بأصواتهم فضلا عن توجيه اللوم إلى الممتنعين عن الالتحام بالحدث، مطلقا في كل مرة اتهاما جديد من نصيبهم، نرصدها في السطور التالية.
التشريعية 2011
في 27 نوفمبر 2011، قال الطيب إن المشاركة في الانتخابات التشريعية ضرورة شريعة، خلال لقاء مع يوسف القرضاوي، بمقر مكتبه بالأزهر الشريف.
ونوه شيخ الأزهر إلى أن مصر تمر بمرحلة مهمة وتاريخية يجب فيها على الجميع التكاتف والوحدة.
وفي اليوم التالي حرص على الإدلاء بصوته في مدرسة مصر الجديدة الإعدادية، مؤكدًا على أهمية مشاركة المواطنين.
الرئاسية 2012
عقب قيامه بالإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية لعام 2012، شدد الطيب على أن التقاعس عن الاقتراع حرام شرعا-بحد وصفه-.
وقال في تصريحات صحفية: أداء المواطن بصوته أمانه ويجب عليه أن يضعها في موضعها الصحيح منددًا بأي مساومات أو رشاوي مادية أو منوية.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، فإن شيخ الأزهر ناشد المصريين حسن اختيار الرئيس الجديد لمصر.
الرئاسة 2014
في 26 مايو 2014، تواجد الطيب في مدرسة القرنة الابتدائية بمحافظة الأقصر للاختيار بين المرشحيين الرئاسيين-حينذاك- عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وصرح شيخ الأزهر أن الممتنعين عن النزول للتصويت في الانتخابات الرئاسيا يعتبر عاقا لوطنه ومفرطا في وطنيته.
وأشار إلى أن ضرورة نزول المصريين للإدلاء بأصواتهم حتى يثبتوا للعالم أن المصريين قادرون على أي تحدي يواجههم.
التشريعية 2015
أدلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، اليوم الأحد، بصوته في المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية.
وأكد الطيب في تصريحات تلفزيونية أن مقاطعة الانتخابات في منزل عقوق الأباء والأمهات، داعيا الجميع إلى أداء واجبهم الوطني.
وطالب المواطنين وخاصة الشباب إلى النزول والمشاركة في الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن الوطن له حق على كل مصري.
فيديو قد يعجبك: