الأطباء: لم ترد مؤسستي الرئاسة و الوزراء على مطالب "التأمين الصحي"

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

نظم أطباء التأمين الصحي على مدار الأيام الماضية، وقفات احتجاجية؛ للمطالبة بضمهم إلى الجهات المخاطبة بقانون رقم 14 لسنة 2014 والمعروف بحافز المهن الطبية، لتدهور أوضاعهم المالية.

ولكن لم تلقى تلك التظاهرات أي صدى، مما دفع مجلس النقابة في اجتماعه يوم 19 ديسمبر الجاري، لاتخاذ قرارات، بجمع توقيعات من الأطباء لإرسالها لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمطالبة بحقوقهم، ووضع شارات على ملابس الأطباء أثناء العمل توضح الظلم الذي يتعرض له العاملين والمرضى بالتأمين الصحي، مخاطبة الرأي العام لتوضيح خطورة استمرار الوضع الحالي على تقديم الخدمة الطبية بالتأمين الصحي، ودعم أي خطوات تصعيدية أخرى يطلبها أطباء التأمين الصحي في حالة عدم استجابة المسئولين، وإرسال مخاطبات للنقابات المهنية المخاطبة بالقانون 14 لسنة 2014 للمشاركة والتعاون والتنسيق في الاجراءات السابقة والتنسيق بخصوص أي اجراءات مستقبلية أخرى.

وأوضح مصدر بالنقابة، أن الأطباء أرسلوا بالفعل خطابات لمؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء، لكن حتى الأن لم يصل النقابة ردًا، مشيرًا إلى إنهم لا يمتلكون في النقابة إحصائية لعدد الأطباء الذين أرسلوا تلك الخطابات.

وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، اليوم الاثنين، إلى إنهم مستمرين في وقفاتهم بالأيام المقبلة حتى يحصل أطباء التأمين الصحي على مطالبهم؛ خاصة وأن الزيادة المفروضة على السجائر كضرائب، تم فرضها لدعم التأمين الصحي، والتي بلغت 8 مليارات جنيه.