رحماء في "مملكة الحيوان".. "الإنسانية مبتلمش"
أعد الملف - دعاء الفولي ورنا الجميعي ومحمد مهدي وأحمد نبيل وإشراق أحمد:
يتعلم الأطفال في المدارس أن امرأة دخلت النار في هرة، لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض، يُحكي عن الرجل الذي دخل الجنة لأنه سقى كلبًا، حكايات تروى وقيم تُلقن عن الرفق والرحمة، يجد الطفل أساليب إنسانية لمعاملة الحيوانات بين دفات الكتب، لكنه يخرج إلى الشارع؛ فيجد أحدهم وقد دهس قطة ثم تركها موليا ظهره، يعايش الكبار الذين عودوه الاستهانة بأرواح الحيوانات، ينتشر مقطع مصور لمجموعة يعذبون كلبا، تخرج أصوات تطالب بمحاكمتهم، بينما يرى آخرون أنه "كلب وراح"، يتعود البعض أن يسبهم الآخرون بلفظة "حيوان"، تصبح قناعتهم أن محاولة إنقاذ الكلاب الضالة في الشارع أمرا تافها، وأن الجمعيات التي تفتح أبوابها لإيواء الحيوانات المريضة "ناس فاضية"، يسمعون عن فتاة حاولت إنقاذ قطة فيسخرون ويندهشون لفعل طبيعي أو بديهي في حكم من يسمى إنسان، وعن شخص وفيّ لكلبه فيظنونه أحمق، يتندر الجاهلون أو الغافلون، فيما أن الإنسانية بالنهاية قالب واحد لا يتجزأ، والذين يتمتعون بالقدر الكافي منها يسيرون بطريقهم كأنهم طيف من رحمة، لا تمنعهم ثقافة المجتمع من إنقاذ ما يستطيعون من أرواح، لا مغالاة فيها لإنسان على حيوان والعكس.
تابع باقي موضوعات الملف:
حكاية آخر ربع ساعة في حياة ''قطة''
حدث في مصر.. المطافئ أنقذت "قطة" بعد اتصال "روزان"
قطط مدرسة ''السعيدية''.. يتيمة من بعدك يا ''أبلة سعاد''
منى خليل.. رئيس جمعية لرعاية الحيوانات الضالة تواجه القانون بالرحمة
''ألف رحمة ونور''.. حكاية ''عبده'' مع ''كلب حدائق الأهرام'' (صور)
"هاجريد".. العملاق الطيب رفيق الحيوانات
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: