إعلان

أمينة متحف الإسكندرية التي أهانها وزير الثقافة.. ما بعد "البوست "

11:31 م الخميس 16 أبريل 2015

عزة عبد المنعم أمينة متحف الإسكندرية

كتب - مصطفى الجريتلي:

تبدأ الحكاية دومًا بـ "بوست" ينشره صاحب المشكلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وماهي إلا أيام قليلة وتتحول المشكلة إلى رأي عام يستقصى الجميع جذور حقيقته.

فمنذ أيام نشرت عزة عبد المنعم، أمينة متحف محمود سعيد بالإسكندرية، تشكو وزير الثقافة، الدكتور عبد الواحد النبوي، لسخريته من وزنها ـ على حد تعبيرها.

وملخص الحوار الذي دار بين أمينة المتحف والوزير أن الأخير أخبرها: "أنا بقى عندي مشكلة بخصوص الموظفين التُخان"، ولم يتوقف الوزير عن السخرية منها بل طلب من مديرة المتحف أن تقوم بتدريبات لـ "عزة" على صعود ونزول السلم "خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم 20 مرة عشان تخس".

بعدما قامت أمينة المتحف بنشر القصة، والتي كانت تتوقع حين نشرها الفصل أو الوقوع في مشكلة مع مديرتها على أقل تقدير، تحفظ الكثيرون على موقف الوزير داعمين إياها في موقفها التي اتخذته ضده.

"أنا ليه بيحصل معايا كده".. كلمات راودت الفتاة العشرينية حينما تذكرت حديث الوزير لها، تتذكر حياتها بعد ما نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الجميع انتقدوني بسبب ما كتبته"، لكن ما فاجأها أن وزير الثقافة اتصل بها هاتفيًا وقال لها: "أنا مش زعلان.. بس مديرة المتحف زعلانة"، مطالبًا إياها بالاعتذار لمديرتها وهو ما ترفضه "عزة" مشيرة بقولها "أنا لم أخطئ لكي أعتذر والموضوع تخطى فكرة إنه يقدم لي اعتذار رسمي فهناك مشكلة تواجه حملة الماجستير مثلي الأمر الذي جعلني الأن أعمل على تجميعنا لبحث حل مشكلتنا فليس من الطبيعي أن يتقاضى خريج الماجستير علاوة 80 جنيه شهريًا من الدولة".

وتشير إلى أنها حين عادت إلى العمل في الأيام التالية، لاحظت تجاهل وتجنب مديرتها، وتحدث أحد العاملين بمكتب الوزير مع أحد زملائها بالمتحف وأخبرها بإمكانية ذهابها إلى مكتب الوزير والتقاط بعض الصور معه ويتم حل مشكلتها، الأمر الذي رفضته بحجة أن المشكلة لم تعد شخصية بل هناك قطاع تحاول تجميعه الأن وهو حاملي الماجستير الذين يواجهون تلك المشكلة".

وعن مشكلة حملة الماجيستير تؤكد "عزة" أن وزير الثقافة يجدها تافهة وتقول: "لن أتنازل عن حقي في الاعتذار وحقي وحق زملائي من حملة الماجستير في حل مشكلتهم".

فيديو قد يعجبك: