إعلان

حجاجوفيتش يزور "دولة ليبرلاند" المزعومة.. ويؤكد: "وهم كبير"

02:57 ص الثلاثاء 21 أبريل 2015

الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش

كتب – محمد مكاوي:

قال الرحالة المصري، أحمد حجاجوفيتش، إنه قرر زيارة الدولة المزعومة "ليبرلاند"، والواقعة بحسب الموقع الإلكتروني الخاص بها بين دولتي كرواتيا وصريبا، سعيا منه لكشف حقيقة الدولة المزعومة.

وتناقلت وسائل إعلام خبر إعلان التشيكي "فيت جيدليكا"، العضو بأحد الأحزاب التشيكية، عن إقامة تأسيس دولة على منطقة غير مأهولة بين كرواتيا وصربيا أطلق عليها اسم "ليبرلاند".

وحسب مانشره موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز"، فقد نصّب "فيت" نفسه رئيسا لهذه الدولة الجديدة التي تقع على نهر الدانوب وتبلغ مساحتها 7 كيلومترات مربعة، ودعا الأشخاص حول العالم الذين يرغبون في الحصول على جنسية هذه الدولة إلى التقدم بطلبات المواطنة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لهذه الدولة المزعومة حيث أكد انه تلقى لحد الآن أكثر من 20 ألف طلب مواطنة.

وأوضح حجاجوفيتش، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم، أنه "أول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير قوي ومفيش حد عايش هناك أصلاً، و الشاب (فيت يدليكا) اللي أعلن نفسه رئيس عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر وإن الناس تتكلم عنه ودخل عالم السياسة والإعلام وفشل، راح عمل اتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الأنباء وصاحبته عملت ديزاين علم بالألوان والحاجات اللي هي بتحبها (حمامة و بحر و شمس).

وأضاف حجاجوفيتش، أنه "المهم الشاب ده راح مكان فيه غابات وشجر بين كرواتيا و صربيا - مساحتها كلها على بعضها ٧ كم مربع - يعني مصر الجديدة عندنا أكبر منها بحوالي ٢٠ مرة.. وقال الأرض دي فاضية مافيهاش حد فحعتبرها بتاعتي أنا وصاحبتي وأصحابي وهو أصلاً من جمهورية التشيك يعني ولا كرواتي ولا صربي!! يعني بالظبط كأن واحد أجنبي جه مصر وراح واقف في الصحرا على طريق القاهرة - السخنة وراح عامل خيمة وقالك مفيش حد عايش هنا، الأرض ده بتاعتي وبدعوا العالم كله يجي بلدي الجديدة ويسميها (‫#‏ليبرلاند) أو (أرض الحرية) بالعربي smile emoticon".

وتابع الرحالة المصري، أنه "بعدين أوهم الناس كلها إن كمان مفيش عملة وفلوس، وإنهم حيستخدموا البيت كوينز (عملة إلكترونية على الإنترنت بس) عشان تكون عملتهم الرسمية والبيت كوين الواحد ثمنه حوالي ٤٠٠ دولار أمريكي يعني حوالي ٣٠٠٠ جنيه مصري"، موضحا "الأخطر من ده كله إن كل المعلومات الشخصية بتاعة اللي بيقدم على الموضوع ده كلها متجسس عليها وبتوصل لحكومات وسفارات الدول الكبري عشان يعرفوا منها مين اللي عايز يسافر من بلده ومايرجعش وبالتالي لو راح بعد كده يقدم على فيزا سفر في أي سفارة بتاعة بلد كبيرة حيتم رفضه بعد ما يدفع تمن التأشيرة ويسلم أوراقه، عشان يبقي خسر كل حاجة".

ووجه حجاجوفيتش، رسالة إلى الشباب المصري، قائلا: "طيب السؤال دلوقتي للي عايز يهاجر ويسيب بلده عشان كل واحد يفكر فيه كويس أوي أوي، لو عايز تهاجر وشايف مصر بلد وحشة ومش لايقة مع عقليتك.. هو لو أخدنا حتة أرض في حجم مساحة مصر كلها - مش بس مصر الجديدة أو مدينة نصر - في حتة تانية في العالم ونقلنا ليها سكان مصر بنفس عادتهم و تقاليدهم وأسسنا دولة جديدة باسم جديد وعلم جديد.. تفتكروا حتكون عاملة إزاي ؟.. أكيد ومن غير أي تفكير طبعاً حتكون نسخة من نفس اللي عايشين فيه دلوقتي من غير أي تغيير"، مستدلا بآية من القرآن الكريم: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

وحذر القطاع القنصلي في وزارة الخارجية، المصريين من الوقوع ضحية للتغرير بهم للاستيلاء على مستحقاتهم المالية بدعوى تسفيرهم من قبل العصابات الإجرامية المتخصصة.

وناشد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الشباب المصري عدم الانصياع وراء هذه المعلومات، واستقاء المعلومات من مصادرها من القطاع القنصلي بوزارة الخارجية المصرية، لعدم فريسة لعمليات النصب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان