لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميكروفون.. مصر "ولادة" مواهب- (فيديو وصور)

11:25 م الإثنين 06 أبريل 2015

كتب- محمد مهدي:

منذ 5 سنوات، تحمس الشاب العشريني "إسلام منسي"، المدرب في شركة لخدمات الاتصالات، لفِكرة تتيح الفرصة لمواهب شبابية للظهور أمام أكبر قَدر من الجمهور، كان يرى أنه طوال الوقت يلتقى بعباقرة لا ينقصهم شيء سوى إلقاء الضوء عليهم، لذا قرر مع عدد من أصدقائه أن يساندوا هؤلاء المبدعين المنسيين في زحام المحروسة "ظهر مشروع ميكرفون للنور وبدايته تحت رعاية مجلة كلمتنا" قالها "منسي" الذي انطلق بمشروعه سريعا إلى أفاق أبعد مما كان يتصور في لحظات خروج المشروع للنور.

"ميكروفون" ببساطة شديدة كما يشير "منسي" عبارة عن حفلات مجانية تعتمد في الأساس على عرض مختلف أنواع المواهب التي يمكنها العرض فقط أمام الميكرفون، مثل العزف، الشعر، الغناء، التمثيل، الحكي، ويتكفل فريق العمل المكون من 8 أشخاص بالحصول على مسرح جيد، والتواصل مع المواهب، تحديد موعد العرض، التأكد من جاهزية الإضاءة والصوت، تنظيم دخول الجمهور " رغم كل التعب دا بس بنبقى مبسوطين بهدفنا وإن المشروع بيكبر. وكمان في خطة طويل المدى إن الكيان يكبر ويكتشف المواهب ويثقل خبراتهم".

في 2013 بدى واضحا أن "ميكروفون" يخطو بشكل جيد نحو الهدف المنشود من المشروع "عملنا أكتر من عرض في أماكن مختلفة"، أولهما في مسرح الضمة داخل مركز المصطبة بوسط البلد "استضفنا أكتر من 20 موهبة"، يعتبر "منسي" ورفاقه أنهم سعداء بأن عدد من المبدعين الذين أطلوا للمرة الأولى على الجمهور من خلالهم صاروا الآن من أبرز المواهب على الساحة الشبابية " عمرو قطامش، أحمد النجار، خلف جابر ، أمنية حسن، أحمد فوزي، طارق الموجي".

يستقبل فريق عمل "ميكرفون" المواهب عن طريق رسائل على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أو من خلال بحث دائم عن أشخاص يؤمنون بقدراتهم الابداعية، يطلبون مقطع صوت أو فيديو لاختيار أفضل العناصر المتقدمة، ثم يُحدد موعد عرض جديد بعد الحصول على مسرح " لازم المكان يشيل على الأقل 150 شخص، ويوافق إنه يساعدنا مجانا. ويوفر إضاءة وصوت كويس".

يتعثر "ميكروفون" من حين إلى آخر بسبب نقص الامكانيات، ورفض الفريق لجعل حضور العرض بمقابل مادي "موضوع الدخول مجانا سلاح ذو حدين، في ناس بتقولك ياعم دول ببلاش هتلاقيهم تعبانين، وفي نفس الوقت في ناس بتفضل لما تشوف مواهب لأول مرة متدفعش فلوس" لكنهم مستمرين في اختيارهم. لن يدفع الجمهور شيء.

عقبات أخرى تواجه الفريق منها صعوبة الحصول على مسرح أو قاعة مجهزة دون تعقيدات "بنضطر نقعد مع أصحاب المكان ونقنعهم بفكرتنا وهدفها. في ناس بترفض وناس بتوافق" فضلا عن ندرة الأماكن التي تستوعب عدد كبير من الجمهور. المواهب الحقيقية الجادة صارت هي الأخرى من الأزمات التي تصطدم بـ "ميكرفون" مع اقتراب موعد كل عرض " في ناس كويسة بس بيتكبروا وهما لسه في بدايتهم".

في العام الماضي تمكن "منسي" وفريقه من تنظيم 3 عروض في شهور مختلفة لـ "ميكروفون" في التحرير لاونج، وآخرين في المركز الثقافي "الرَبع" بشارع المعز، يقول المدرب في شركة لخدمات الاتصالات إن الاقبال يدفعهم دائما لمزيد من العمل، وسعادة الجمهور والمواهب تعطي لهم أمل أنهم على الطريق الصحيح.

منذ بضعة أيام نظم "ميكرفون" عرضا جديدا، داخل مسرح ستوديو ناصيبيان بمنطقة رمسيس، قدموا خلاله مواهب شبابية في حضور الكاتب "أشرف توفيق"، والشاعر "حازم ويفي"، ضمن انطلاقة جديدة للمشروع تشهد عدة عروض خلال العالم الحالي "قدمنا عرض محترم راضين عنه جدًا، وبنجهز لعروض تانية.. وبنحلم نبقى أكبر كيان بيكتشف مواهب مصرية" قالها "منسي" بفخر.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان