لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيدة وعامل نظافة ونزوة.. أسباب إقالة المسؤولين في مصر

04:01 م الثلاثاء 12 مايو 2015

زلات لسان تتسبب في اقالة مسؤولين

كتب – عبد الله قدري ويسرا سلامة:

زلة لسان، تصريح من فم المسؤول إلى جمهوره، يخرج على الهواء، وتصحبه ضجة إعلامية، دون أن يدري أن ذلك التصريح هو سبب الإطاحة به، ليكون "لسانك سبب إقالتك"، سواء كان التصريح قبل الإقالة مباشرة، أو سببا للإطاحة بالمسؤل مع أول تغيير وزاري أو محافظين، واقعة حدثت مع وزير العدل المستشار محفوظ صابر، ووقعت مع آخرين، لم يتعلم جديدهم من سابقيهم.

صابر وابن عامل النظافة

في تصريح ليس بجديد على رجال القضاء، قال وزير العدل خلال لقاءه مع برنامج البيبت بيتك في قناة TEN أن ابن عامل النظافة لا يجوز أن يعمل في سلك القضاء، قائلا "ابن عامل النظافة لا يمكن أن يكون قاضيا"، مشيرا إلى أن نفسية ابن عامل النظافة ستتأذى من العمل بداخل الوسط القضائي، وقائلا "لازم القاضي يكون طالع من وسط محترم ماديا ومعنويا".



"نحافة" شيماء الصباغ

وتسببت تصريحات الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم الطب الشرعي في الاطاحة من منصبه، وقال عبدالحميد خلال مقابلة تلفزيونية "إن الناشطة شيماء الصباغ قتلت بطلقات الخرطوش لأنها كانت نحيفة، وجسمها كان جلد على عضم وكانت نحيفة للغاية ولم يكن في جسمها اي نسبة دهون.. اربع أو خمس طلقات خرطوش اخترقوا القلب والرئتين (نتيجة نحافتها) ما أدى إلى وفاتها".

محافظ الاسماعيلية.. "إشارات بذيئة"

ورغم أن الاطاحة به لم تتم عقب التصريحات مباشرة، إلا إنها كانت التفسير الأقرب لتغييره بعد الإطاحة به في أول تغيير للمحافظين، حيث قال اللواء أحمد القصاص محافظ الاسماعيلية في نوفمبر الماضي تصريحات في أحد الندوات بالمحافظة عن الزيادة السكانية، وأشار وقتها بإشارات بذئية قائلا "انتوا هتقعدوا تزروبولي عيال.. ما كل واحد يبص لنفسه"، بحسب قوله ورؤيته للمشكلة السكانية.



"نزوة" نبيل فهمي

ورغم نفيه عقبها للتصريح، إلا أن ما قاله وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي عن علاقة مصر بأمريكا كان أهم الأسباب التي أطاحت به من المنصب، حيث قال الخبير الديلوماسي في لقاء مع أحد الإذاعات الأجنبية أن هناك زواج شرعى بين مصر وأمريكا، وليست نزوة، وهو ما أغضب الرأي العام المصري في الداخل حيث طالبت الأحزاب بإقالته.



زكي بدر و"دلاديل" المعارضة

وكانت تصريحات وزير الداخلية الأسبق زكي بدر التي هاجم فيها المعارضة خلال جلسة عاصفة بمجلس الشعب، سببًا في الاطاحة به من وزارة الداخلية، وقال على المعارضة "دلاديل والشواذ جنسياً والحرامية والهبل والشيوعيين والنصابين والمهربين والذين يقبضون العمولات" ، وكانت هذه التصريحات ردًا على استجواب المعارضة لوزير الداخلية، في مجلس الشعب في عام 1990.



خبير سياسي: الإقالة سابقة من الرئيس والحكومة

وتعليقا على واقعة الإقالة، يقول الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يسري العزباوي أن إقالة وزير العدل تعتبر سابقة أولى من نوعها أن يتم إقالة مسؤل بهذه السرعة عقب تصريح له، قائلا "نريد أن نراها مع كل المسؤولين أصحاب التصريحات المسيئة".

وأضاف العزباوي في تصريح لـ"مصراوي" أن التصريح عنصري وشديد الوطأة، خاصة أنه ضد الإنسانية والدين والدستور، وكذلك مبادئ الثورة التي من شأنها إعلاء قيمة العمل، وعدم التفريق بين مهنة أو أخرى، وأن عامل النظافة أو ابنه لا يقلون أهمية عن أي مهنة أخرى.

وطالب الخبير السياسي أن تتم محاسبة وزير العدل بعد الإطاحة به، قائلا أن المحاسبة الرسمية له بسبب استهانته بعقلية ووعي المصريين، ومتابعا أن ذلك التوجه من بعض العاملين في القضاء فيه أزمة لابد ان تُحل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان