مقتل اربعة اشخاص في سقوط قذائف على دمشق
بيروت (أ ف ب)
قتل اربعة اشخاص في سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة الاحد على وسط دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني ''استشهد اربعة مواطنين على الأقل وأصيب أكثر من 13 آخرين بجروح جراء سقوط قذيفة على منطقة في شارع الثورة في دمشق''، مشيرا الى ان القصف استهدف ايضا منطقة العمارة في وسط العاصمة.
واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية ''سانا'' وقوع ''الاعتداءين الارهابيين''، مشيرة الى وقوع ثلاثة قتلى.
في شمال شرق البلاد، تتواصل المعارك عنيفة في مدينة الحسكة بين القوات النظامية وتنظيم الدولة الاسلامية الذي يحاول السيطرة على المدينة.
وذكر المرصد السوري ان التنظيم فجر عربة مفخخة في حي غويران في جنوب غرب المدينة حيث تتركز المعارك، من دون ان يفيد عن خسائر بشرية. كما تحاول القوات النظامية استعادة حي النشوة في جنوب المدينة الذي كان التنظيم سيطر عليه قبل ثلاثة ايام.
وبدأ تنظيم الدولة الاسلامية هجومه على الحسكة فجر الخميس. وتتقاسم القوات النظامية السيطرة على الحسكة مع وحدات حماية الشعب الكردية التي انضمت الى القتال الى جانب قوات النظام.
على صعيد آخر، اورد المرصد الاحد حصيلة جديدة للضحايا المدنيين الذين قتلوا في منطقة كوباني خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة الاسلامية، بلغت 223، وذلك بعد انتشال مزيد من الجثث من شوارع ومنازل مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا.
وشن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما مفاجئا فجر الخميس على كوباني (شمال) وتمكن من دخولها بعد ان تنكر عناصره بلباس وحدات حماية الشعب الكردية وفصيل مقاتل عربي، وتمركز في ابنية عدة في نواح مختلفة من المدينة، متخذا من السكان ''دروعا بشرية'' و''رهائن''، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
ونجح الاكراد السبت في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من كوباني (شمال) واستعادوا السيطرة الكاملة على المدينة، لكن التنظيم قتل خلال عمليته عشرات المدنيين في المدينة ومحيطها اما رميا بالرصاص واما بقذائفه واما اعداما، بحسب المرصد.
وبين القتلى العديد من النساء والاطفال.
في محافظة حماة (وسط)، ارتفع إلى 68 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا إثر هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية الجمعة على ثلاثة حواجز في منطقة الشيخ هلال في ريف حماة الشمالي الشرقي، بحسب المرصد.
وكانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل اربعين عنصرا.
وتقع الحواجز المستهدفة على طريق تصل بين حلب وحماة. ومن شأن السيطرة على هذه الطريق ان تقطع الامدادات عن قوات النظام في مدينة حلب التي يتقاسم مقاتلو المعارضة والنظام السيطرة عليها، ويخوضون فيها معارك ضارية منذ 2012.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: