لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي يحاور سيد الضوي.. أخر رواة السيرة الهلالية و"شيخ القوالين"

10:18 م الأحد 28 يونيو 2015

الفنان سيد الضوي

حوار- نسمة فرج:

يصعد الفنان سيد الضوي، ممسكا بيمينه عكاز يتكئ عليه، إلى المسرح بمساعدة حفيده، بخطوات ثقيلة يصل أخر رواة السيرة الهلالية، إلى الكرسي الخاص به ويجلس عليه كالملك على عرشه.

قبل بداية الأمسية يقرأ الضوي، صاحب البشرة السمراء، والعينان الذابلتان، الفاتحة ثم ينشد "بعد المديح في المكمل.. أحمد أبو درب سالك.. أحكى في سيرة وأكمل.. عرب يذكروا قبل ذلك.. في سيرة عرب أقدمين .. كانوا ناس يخشوا الملامة.. ريسهم سبع ومتين.. يسمى أبوزيد الهلالي".

كان الضوي أو "شيخ القوالين"، يحفظ أكثر من 5 ملايين بيت من السيرة يظهر مع الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي يوميا على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري؛ لتسجيل السيرة الهلالية وأحداث الملحمة البطولية مع أخر الرواة.

"أخر الأبطال".. أحد الألقاب التي أطلقت على سيد الضوي، فيقول إنه أطلق عليه عدة ألقاب منها فارس بني هلال الأخير، والمكتبة المتنقلة وذلك بسبب حفظه للسيرة الهلالية وتراث الملمحي.

تعلقت بالسيرة منذ أن كان عمري 10 سنوات، كهذا يردف عم سيد وهو جالس بجانب والده الحاج الضوى وجده الكبير، حث كان يطوف معهم في الموالد والأفراح، كما حفظ أحفاده السيرة الهلالية ليسلم رايته للجيل القادم.

وألقى سيد الضوي، فن السيرة وهو في العشرين من عمره أمام والده الحاج الضوي، حيث كان ملازمًا للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي بتونس آنذاك.

قدم سيد الضوي فن السيرة في أكثر من مكان واستقبله جمهور هذه الأماكن بردود أفعال متباينة، فيقول الضوي: "إن من أهم الأماكن التي ألقى فيها السيرة الهلالية هي تونس والهند وقطر والأمارات والأردن وسويسرا والدنمارك ومعظم دول العالم".

وعن علاقته بالشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي فيقول شيخ القوالين، "صديق عمري وصاحبي من الطفولة وإحنا نفس السن"، حيث كان الأبنودي هو أول من اهتم بجمع السيرة التي أشتهر أهل الصعيد بروايتها، حيث بنى متحف للسيرة الهلالية لحفظها.

أما عن السيرة التي تشبه حالنا، قال أخر الأبطال، إنها "سيرة بن عقيل".

سيرة بني عقيل الجزء الأول

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان