عمالقة الإنشاد.. رسُل الجمال على الأرض (ملف خاص)
أعد الملف: أحمد الليثي ودعاء الفولي ورنا الجميعي ومحمد مهدي ومنى الموجي وهدى الشيمي ويسرا سلامة:
في دنيا الابتهالات كانوا ينشدون، لكل صوت سمت مختلفة، كعقد مترابط الحلقات، يتوادون فيما بينهم، يمدح كل منهم في ابتهالات الآخر، ناكرا موهبته. يتقرّبون إلى الله بقصائد المدح، لهم جمهور يتابعهم، فتتسرب "السلطنة" إلى قلوبهم. يجتمعون داخل جهاز راديو صغير، موجود بمنزل مصري تبث فيه إذاعة القرءان الكريم على مدار اليوم، ترفرف ابتهالاتهم، يصدح النقشبندي بقصيدة "مولاي"، يتغنّى نصر الدين طوبار بـ"جل المنادي"، يقول الفشني "كن عن همومك معرضا"، يعلو صوت محمد عمران بكلمات "فكم لله من لطف خفي"، فيما يترنم الهلباوي بـ"قل لمن يفهم عني"، ورغم أنهم جميعا سلكوا طريق الابتهال، غير أن بعضهم تخرج من مدرسة المقرئ محمود رمضان، الذي جاور المبتهلين ولم يكن منهم.
مصراوي تتبع تفاصيل أساتذة الابتهال في مصر، حاور من عايشوهم، تقرّب مما تركوه خلفهم من ابتهالات تُجلي القلوب، والآذان، والعقول.
تابع باقى موضوعات الملف:
بالفيديو والصور- مصراوي يروي قصة محمد عمران.. سلطان "القوالة" من مصر القديمة إلى فلسطين
"جدر" الشيخ طه الفشني.. "يمد لسابع أرض" (فيديو وصور)
بالصور.. مصراوي مع أسرة "طوبار".. حكايات شيخ المبتهلين باقية (حوار)
ابن "النقشنبدي": السادات كان يلف خلفه الموالد.. وفرقة أم كلثوم انتظرته على باب المسجد (حوار)
بالصور: محمد الهلباوي.. أنشد فترك الغرب بلا هوية
بالصور.. مصراوي داخل منزل الشيخ "طوبار".. وجاره القبطي: كان أبويا
بالفيديو: محمود محمد رمضان.. سفير القرآن في دنيا المُنشدين
مُريد على الطريقة الحديثة.. رحلة شاب في حب الشيخ عمران
بالصور: "طوبار" في "الخازندار".. أيامه الأولى والأخيرة في دنيا الابتهال
فيديو قد يعجبك: