"ساليزون".. إزاي تقول رأيك في مسلسلات رمضان من الشباك؟
كتبت-دعاء الفولي:
خلال شهر رمضان كانت المسلسلات التليفزيونية هي الضيف الأول على الموائد المصرية، بين الكوميدي والغامض، وأمام تلك المسلسلات قررت إنجي أبو السعود وسارة عبد الرحمن، طرح رأيهما بموضوعات الدراما المختلفة، على طريقتهما الخاصة، من خلال برنامج "ساليزون".
على نافذة عريضة تجلس الفتاتان، بخفة دم تعلقان على المسلسلات، مرة واحدة أسبوعيا، على قناة البرنامج بموقع يوتيوب "بما إن رمضان مافيهوش أفلام وبيتقلب لموسم أو سباق مسلسلات فكان لازم نشوف حل نعبر بيه عن نفسنا" قالت إنجي، مضيفة أن المسلسلات في بعض الأحيان تستخف بعقول المشاهدين فكان لابد أن يكون هناك رد فعل على ذلك، البرنامج امتداد لآخر تُقدمه إنجي، من إنتاج شركة THE PLANET بموقع يوتيوب، اسمه Vignette، لكنه يقوم على تقييم الأفلام فقط، ما يجعل "ساليزون" أشبه بـ"دردشة" بين إنجي وسارة، قبل أن يشارك عمرو حسني في آخر حلقتين من البرنامج بدلا من إنجي.
عمل فريق الإعداد طوال الأسبوع لتحضير سيناريو للحلقة، مع قيام إنجي وسارة بالبحث أيضا ومشاهدة المسلسلات لتكوين صورة عامة "بس الارتجال مفيش أحلى منه برضو" قالت سارة، خاصة مع حالة التوافق الموجودة بينهما على الشاشة، غير أن الارتجال كان بشكل أكبر في أول حلقتين من البرنامج.
اعتادت سارة وإنجي أن يبدأ التصوير في الرابعة فجرًا مستمرا على مدار اليوم، مع وضع مشاكل التصوير المُحتملة في الحسبان، أما اسم "ساليزون" فليس له سبب واضح، أو كما تقول الفتاتان "وليه لأ؟"، أغلب ردود الأفعال التي جاءت للبرنامج جيدة مع وجود بعض الانتقادات، فأعداد المشاهدين على يوتيوب وصلت إلى خمس آلاف مشاهدة في الحلقة الأولى فقط.
كانت أحد التحديات التي واجهت البرنامج هو أن تقدم سارة وإنجي محتوى مقبول في ظل السواد الأعظم من البرامج الساخرة المعتمدة على الرجال لكن "بعد ساليزون الناس بدأت تلغي من دماغها أسطورة إن مافيش بنات بتعمل حاجة لطيفة علي النت" على حد قول إنجي، إلا أن ذلك لم يمنع انتقاد البعض لهما، إذ أضافت سارة " فيه ناس قالت دول بنتين بينموا على مين لابسة ايه زي خالتي اللتاتة، بس احنا متعودين على تعليقات مالهاش علاقة بالمحتوى فمابنهتمش اوي".
فيديو قد يعجبك: