مصراوي في رحلة البحث عمّن قتلتهم "شمس أغسطس"
كتب - أحمد الليثي ومحمد مهدي ودعاء الفولي:
"وباء، التهاب سحائي وحمى شوكية"، لغط انتشر خلال الأسبوعين الماضيين وتخوف أصاب المصريين، درجات حرارة لم يشهدوها من قبل. 21 حالة وفاة كان العدد المُعلن من قبل وزارة الصحة في مساء الأحد 9 أغسطس اثر ضربة شمس، حين قرر مصراوي اقتفاء أثر الراحلين ومعايشة بعض الناجين، يشاهد الواقع على الأرض، يترصد الحدث ويكشف عن تفاصيله وأبعاده، أسبوع كامل من التنقل بين جنازات الموتى وعنابر المستشفيات، أسبوع وصل خلاله عدد الراحلين جراء ضربات الشمس 95 حالة وفاة و1914 مصابا –حسب آخر بيان صادر عن وزارة الصحة.
البداية كانت في مستشفى الزيتون، حالة تأهب تسود المكان، نصف الدور الرابع تم تخصيصه استعدادا لحالات "ضربات الشمس"، على باب أسانسير المستشفى وقف أحد عمال المستشفى مرتديا "كمامة" وهو يقرأ إعلان عن دورة تدريبية بعنوان "الحمى وأنواعها وكيفية الوقاية منها"، مذيلة بعبارة "الفئة المعنية/ جميع العاملين بالمستشفى".. 7 حالات وفاة في اليوم الأول، وخروج لحالتين، وعدد من الوافدين الجدد، 4 حالات لحظة تواجدنا.
كان بانوب ميخائيل- المتقاعد من القوات المسلحة على المعاش- في منزله حين ارتفعت حرارته بشكل ملحوظ، صار التنفس صعبا، فاتصلت ابنته بأخيها جورج، ليأتي ويصطحبه إلى مستشفى منشية البكري، الذي رفض استقباله بدعوى "أنهم لن يستطيعوا إنقاذه"، هرع الابن الملسوع إلى مستشفى الزيتون، فاستقبل والده غير أنه لم يوفر له سرير "اضطريت أجيب نقالة الإسعاف وعربية عشان لو اتحركت بيه"، مكث الابن مع الوالد داخل المستشفى لمدة 8 ساعات، ثم فارق الأب الحياة.
"جلطة بجذع المخ" هو التشخيص الذي كتبه الأطباء، لم يكن والده البالغ من العمر 71 عاما، يشكو من شيء "مجرد وجع عادي بالمفاصل"، لا يفهم الابن ما حدث، ولم يُعطه أحدهم إجابات شافية، وكانت الحرارة سببا في إصابة جورج نفسه بضربة شمس جعلته طريح الفراش ليومين عقب وفاة والده، ما جعله يؤخر العزاء حتى يستطيع الوقوف على قدميه، على حد تعبيره.
تربط الدكتورة عزة عبد الناصر، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، بين وفاة بعد الحالات إثر جلطة ودرجات الحرارة العالية، بأن قلة المياه في الجسم وعدم تناول سوائل تعوض ذلك الفقد ووصوله لحالة الجفاف تعجل من تجلط الدم وعدم وصوله للمخ، فتحدث الجلطة.. وتشير أستاذ المخ والأعصاب إلى أن معظم أدوية الضغط مدرة للبول، علاوة على التعرق الزائد بارتفاع درجات الحرارة فيفقد الجسم سوائل تكون صعبة التعويض لدى كبار السن.
وتوضح "عبد الناصر" أن هناك أنواع عدة من الالتهابات تصيب المخ وليس بالضرورة أن تكون خطيرة، منها التهاب القشرة المخية الفيروسي، وتشير إلى أن الالتهاب السحائي ليس مرضا مميتا بطبعه كما يُشاع، ويتم عزل المريض به إذا كان من النوع الفطري أو البكتيري المعدي.
"خروج حسب الطلب" كان السبب المدون جوار اسم الحاجة جمالات عبد الهادي –بكشوف مستشفى الزيتون، إحدى اللواتي نجون من قطار الموت، القصة تعود إلى فجر الاثنين العاشر من أغسطس، حينها كانت غرفة الحاجة جمالات عيد عبد الهادي -68 سنة- أشبه بالفرن، داخل منزل ابنها الكائن بشارع التروللي المتاخم لحي الأميرية حالة من الهبوط أصابتها، صعوبة في التنفس "استنينا الإسعاف 3 ساعات والحالة بتسوء" يقول عصام علي أحد أبناء المريضة، 5 دقائق كانت السيدة على أعتاب مستشفى الزيتون، لكن الزحام وروتين الدخول أجبر أولادها على التوجه لمستشفى خاص بمصر الجديدة "ارتفاع شديد في درجة الحرارة، مع خلل في ضغط الدم أفقدها الوعي" تشخيص الطبيب المعالج، 3 أيام قضتها السيدة الستينية في غيبوبة بالعناية المركزة، كلفت الأسرة 12 ألف جنيه كاملة، فيما قرت أعينهم بوجودها وسط أحفادها مرة أخرى بعد ساعات مرت كالكابوس.
"الناس بتموت من ضربات الشمس مش من الالتهاب السحائي" يبدأ بها الدكتور محمد عزمي، من أمام طوارئ مستشفى حميات إمبابة، موضحا أن الالتهاب السحائي ليس بالمرض الجديد حتى يتعامل معه الناس بتلك الصورة المفزعة "من 20 سنة يوميا ناس بتيجي عندها فيروس في المخ وبعضهم بيموت، الموضوع مش جديد، وده بيحصل طول السنة مش مرتبط بالحرارة، وعلى فكرة الفيروس هو اللي بيعلي الحرارة مش العكس".
يستغرب "عزمي" ما أسماه "تحليل متسرع" لسبب وفاة عدد من المصريين جراء ضربات الشمس، قبل أن يشرح "الحرارة لما تعلى عن 40 بيتعطل جهاز تنظيم الحرارة في المخ بس ميدخلش غيبوبة وهو ما يسمى إجهاد حراري.. وتصبح الحرارة غير مسيطر عليها، ولما بتوصل لـ42 بتفقد الوعي تماما وممكن تعمل تدمير لخلايا المخ وهو ما يسمى ضربة شمس".. يوضح الطبيب الأربعيني أن "ضربة شمس" وصف مجازي، لأنها تضرب خلايا المخ وليس هناك ربط ضروري بينها وبين التعرض المباشر لأشعة الشمس "ممكن واحد يبقى في أوضة مقفولة ومكتومة مفيهاش تهوية ويجيلوا ضربة شمس".
داخل أحد الأزقة القريبة من شجرة مريم بحي المطرية، كان 11 كرسي كافيا لسد حارة الدجوي، فيما تبقى من سرادق العزاء المخصص لليوم الثالث لرحيل الحاج أشرف فتحي إبراهيم، 53 سنة، أحد ضحايا الشمس –حسب بيانات مستشفى الزيتون، على صوت القرآن يهز الحضور رؤوسهم وسط إضاءة شاحبة، بينما راحت أعين مصطفى الابن الأوسط للراحل لا تفارق الأرض، يتعجب من حال الدنيا الذي أدخل والده في عداد الموتى إثر غلطة؛ يروي الشاب العشريني تفاصيل تدهور حالة "أشرف فتحي" الصحية بعد زيارة لمعهد السكر اعتادها منذ سنين؛ لمرضه المزمن، غير أن المرة الأخيرة صاحبها تناول لدواء خاطئ، اكتشفه طبيب متخصص "الدكتور قالنا أجروا بيه على أقرب مستشفى.. حالته خطر"، يصمت مصطفى قبل أن يمسك دموعه وهو يقول "كان جسمه زي حتة الفحم.. كلمة نار دي قليلة"، عقب وصوله إلى مستشفى الزيتون فارق الحياة وسط ذهول الأحبة.
حالات عدة توفت أمام طبيب الحميات فور وصولها، مرجعا الأمر إلى تعود الناس على التوجه للحميات "هنا في طاقة استيعابية للدكاترة والأماكن.. لما يجيلي 50 مريض دفعة واحدة مش هقدر اتعامل معاهم"، مطالبا أن تصدر وزارة الصحة قرارا إجباريًا بأن تستقبل كل مستشفى حالات ضربات الشمس كونها غير معدية "لما حد تبقى درجة حرارته 40، بيلف في الحر جوا عربية إسعاف كأنه في صندوق سخن.. طبيعي عقبال ما يوصل الحرارة بتعلى وغالبا مبنقدرش نسعفه"
عايش الطبيب حالات من كل الأعمار، بينهم شباب "بس كلهم بيتعرضوا للشمس مباشرة لمدة طويلة أكثر من 5 ساعات بحكم شغلهم في الشارع وكلهم خرجوا كويسين"، مؤكدا أن 80% من الحالات "من 60 سنة وطالع".. مشيرا إلى أن مرضى السكر والضغط مناعتهم أضعف، لذلك حالات كتير من الوفيات لهم تاريخ مرضي سابق في الأساس.
من جانبه قال حسام عبدالغفور، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة قامت بنشر إرشادات في كافة المستشفيات للتعامل مع الحالات التي تشهد ارتفاع في درجات الحرارة.
وعن تكدس الحالات في مستشفيات الحميات، أوضح عبدالغفور في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الأمر طبيعي لأنها المستشفيات المختصة بالتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وبحكم تعود الناس على ذلك. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن هناك تعليمات للمستشفيات كافة للتعامل مع المرضى لمنع التكدس في مستشفيات الحميات.
على عكس ما قاله المتحدث باسم الصحة، كان الوضع داخل مستشفى حميات العباسية؛ فالأجواء مقبضة، عدد كبير من سيارات الإسعاف متراصة أمام بوابة الطوارئ، حالات منهكة من الإعياء تخرج من المستشفى يتكئون على أيد ذويهم، الممرضات وعدد من العاملين يغطون وجوههم بـ"كمامة"، زحام شديد، حالة من التوتر حينما يعرف أحدهم عملك كصحفي، يُشير الجميع لنا بالتوجه إلى مدير الطوارئ، من أجل الحصول على أية معلومات.
غرفة صغيرة، مزدحمة، طابور انتظار من المرضى، يباشر الطبيب الخمسيني عمله لبعض الوقت قبل أن نطلب منه الإجابة على بعض الأسئلة، يبتسم ويرد "ممنوع الإدلاء بأي تصريحات صحفية وفق لقرار من وزير الصحة"، يؤكد أن القرار صادر منذ عام ولا علاقة له بالوضع الحالي بعد انتشار أقاويل عن وجود فيرس يُسبب الوفاة في درجات الحرارة المرتفعة، لكنه يخرج عن صمته قائلا "انصحوا الناس يحافظوا على نفسهم كويس.. ميقعدوش في الشمس، يشربوا مايه كتير.. والدنيا هتعدي على خير".
في الخارج مرة أخرى، تدخل سيارة إسعاف إلى محيط الطوارئ، يترجل منها السائق ومساعده، ينقلان أحد المرضى سريعا، ثم يعودان إلى السيارة، يقول السائق-رفض ذكر اسمه- إنه منهك لكثرة الحالات التي نقلها عبر الأيام الماضية "احنا بننقل لأقرب مستشفى بس المستشفيات مش بيرضوا يستقبلوا الحالات وبيبعتونا على الحميات".
يظن الشاب العشريني أن الأمر يتعلق بفيرس بحسب ما سمعه من بعض الأطباء، يوضح أنه يخشى على حياته لذا يتبع التعليمات الطبية قدر الإمكان "على طول لابسين الكمامات والجوانتي ونفتح العربية عشان الهوا أول ما نوصل المستشفى".
عند السؤال عن طبيعة التعامل مع المرضى في تلك الحالة، وكيفية إسعافهم، احتاج مساعد السائق للحظات تفكير قبل أن يرد "مفيش حاجة بإيدينا نعملها.. احنا بننقله بس.. لا بندي دوا ولا بنقوم بشيء مختلف".
الخطر الذي يداهم السائق نفته الدكتورة منى ثابت، رئيس وحدة الوبائيات والترصد بمستشفى حميات إمبابة، موضحة إن المستشفى لم يواجه وباء كما قيل، لكن ما أثار الفزع هو عدم تعود الناس على تلك الحرارة المرتفعة، وتابعت أنه إذا شك الطبيب في الأعراض يجب أن يأخذ عينه من النخاع الشوكي للمريض للتأكد من الحالة، مضيفة أن مصر ليست منطقة وبائية للالتهاب السحائي /الحمى الشوكية، ومع عملية البزل "أخذ عينة من النخاع"، يظهر نوع المرض، والذي قد يكون إجهاد حراري كما يحدث في الوقت الحالي.
(ج.ف) واحد من الحالات التي توفيت -بحسب مستشفى الزيتون، كان الرجل السبعيني قد عانى من ارتفاع في درجة الحرارة، لم تنتظر أسرته كثيرا، نقله أبنائه إلى مستشفى الزيتون القريبة من المنزل، الطوارئ كانت مكدسة بالمرضى، تم إجراء الفحوصات اللازمة، أخبروا ابنه الأكبر (م) بتدهور صحة الأب ودخوله في غيبوبة وحاجته إلى غرفة رعاية مركزة "الصدمة إنه مكنش بيعاني من أي أمراض" قالها الابن بحزن.
حاولت الأسرة توفير غرفة رعاية مركزة لإنقاذ الأب لكنهم تلقوا خبر وفاته "الأطباء بلغونا بوفاته نتيجة هبوط في الدورة الدموية وتدهور في الجهاز التنفسي"، سريعا انتهت الإجراءات، غير أن (م)، الذي يعمل "كيميائي"، لاحظ اهتمام من قِبل وزارة الصحة بتسجيل أسماء المتوفين "بس مستحيل يكون فيرس زي ما أُشيع.. لو دا حقيقي كان البيت كله اتصاب لأننا عايشين معاه".
أوضحت ثابت أنه إذا اُصيب أحدهم بارتفاع درجة حرارة، هناك خطوات يجب اتباعها قبل نقله للمستشفى، تخفف الإصابة وتسهل عمل الأطباء؛ أولها المياه "لازم المريض يستحمى بالمياه الفاترة وإذا كان في وعيه يشرب مياه"، يجب الحرص على إبقاءه تحت المياه حتى تنزل حرارته إلى الحد المعقول الذي يجعله يستجيب للأدوية أو الحقن.
عقب استحمام المريض، يجب لفه بغطاء خفيف دون تجفيف، ووضعه بغرفة ذات تهوية جيدة، ويُفضل أن تكون مُكيفة الهواء، وإذا لم يوجد فالمروحة ستؤدي الدور؛ تلك الإجراءات هي ما تتخذها المستشفى مع المرضى، وقد حدثت أكثر من حالة وفاة داخل استقبال حميات إمبابة "كانوا واصلين شبه متوفيين بسبب بُعد المسافة وحرارة الجو وعدم وعي الأهل".
الصغار أيضا ضحايا الموجة الحارة، والتعامل معهم يكون مثل كبار السن، داخل معظم غرف "حميات إمبابة" تقبع حالات الإجهاد الحراري، لا توجد مُكيفات للهواء بسبب الإمكانات الضعيفة وبعض الغرف لا يوجد بها مراوح، تتابع مدير وحدة الوبائيات والترصد بالمكان أنهم يحاولون جمع التبرعات لوضع مراوح بالغرف وفي الطوارئ "لو المريض استنى الطبيب في الاستقبال فترة قصيرة وفيه مروحة مسلطة عليه هتخفف من حالته".
الدور الأساسي لوحدة الوبائيات بـ"حميات إمبابة" هو رصد الحالات التي تأتيهم، ومعرفة أسباب أمراضها، وبنسب معينة يمكن حساب وجود الوباء من عدمه "لو جه من بولاق الدكرور مثلا 20 حالة بنفس الأعراض فلازم يكون فيه سبب واحد للأعراض وهنا لازم نبحث"، قالت ثابت، مضيفة: لكن هذا لم يحدث مع الإجهاد الحراري فالحالات من مختلف الأماكن.
"الالتهاب السحائي مُعدي بالتنفس والرزاز أيا كان نوعه.. فلو كان فيه وباء فالأطباء أولى بالعدوى والممرضين والأهل ودة محصلش حتى الآن"، قالت ثابت، مشيرة إلى أن هناك تطعيم ضد الحمى الشوكية يحصل عليه طلبة المدراس، لكنه ليس إجباريا، ويُطرح للمواطنين كل عام.
كان مصطفى كمال ذو الخمسة وستين عاما يقطن بشقة بمنطقة الشرابية، وحيدًا، يمر عليه أبناءه بين حين وآخر وكذلك الجيران، فقد بُترت قدماه منذ عدة سنوات بسبب مرض السكري، ثم اُصيب بجلطة استطاع الأطباء تفتيتها حسبما يروي ابنه عمرو، الذي كان معه، وقام بعمل فحوصات عدة كإجراء روتيني، منذ أيام وجده الجيران مُلقى على أرض الشقة لا يتحرك، فاصطحبه الابن إلى المستشفى وهناك اتخذ الأطباء إجراءات كثيرة، لم يستطع عمرو معها أن يتبين ما حدث "كانوا بيشفطوا دم من بطنه وبيقيسوا حرارته بين بين وقت والتاني لأنها كانت عالية".
الشقة التي عاش بها كمال -الذي رحل بعد دخوله المستشفى بساعات- كانت جيدة التهوية، كما يوضح الابن، أما من أشرفوا على حالة والده، فقد أخبروه أنه اُصيب بقرحة في المعدة ومع السكري أصبحت الحالة أسوأ "رغم إني عملت له سونار قبل الوفاة بأسبوع وكانت النتيجة سلبية لأي مرض"، مات الوالد بطريقة مباغتة، أما جيران المتوفي فلم يتعجبوا، فقد كان كمال مريضا منذ فترة وبسن كبيرة، قد يكون الإجهاد الحراري "كما كُتب ببيان المستشفى لوزارة الصحة"، سببا سرّع عملية الوفاة فقط.
الأماكن المغلقة سيئة التهوية لها مفعول التعرض للشمس، غير أن الثاني أقوى، لكن درجة حرارة الجو تؤثر في الداخل أيضا، ويسميها الأطباء "ضربة الشمس على الظل"، لذا تنصح رئيس وحدة الوبائيات المواطنين بضرورة تهوية البيوت في ساعات الصباح الأولى ثم إغلاق الشبابيك لعدم دخول الهواء الساخن، مشددة على ضرورة عدم تواجد أحدهم تحت الشمس في الفترة بين الظهيرة إلى السادسة مساء، وإذا كان التواجد حتميا فينبغي شُرب السوائل بشكل دائم وأولها المياه.
في صباح الخامس عشر من أغسطس كانت كشوفات استقبال حميات العباسية تشير إلى استقبال 16 حالة بارتفاع درجات الحرارة، خرجت جميعها بسلامة، فيما أكد أكثر من طبيب أن عدد المتوافدين بدأ في التنازل، فيما وضح أحد الأطباء أن الأمر مرتبط بارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها في الأيام التالية ومدى تعامل المواطنين مع إرشادات وزارة الصحة.
فيديو قد يعجبك: