برقاش.. هنا تُباع "سفينة الصحراء" وتُشترى- صور
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتب - سامي مجدي:
تصوير - كريم أحمد:
في حضن الصحراء، ووسط المزارع التي تتناثر على جانبي الطريق، يقع سوق الجمال الأشهر في مصر وربما في الشرق الأوسط، "سوق برقاش الحكومي للماشية والجمال"، حيث تباع "سفينة الصحراء" وتشترى. ورغم أننا صحفيين، كان علينا ابتياع تذكرة دخول ثمنها 25 جنيها– مخصصة للسائحين – حتى نتمكن من دخول السوق ونحصل على فرصة التجول داخله والتحدث إلى مرتاديه الذين يفدون من كل حدب وصوب في مصر.
يمتد السوق على مساحة 20 فدان، وهو لبيع وشراء "سفينة الصحراء" بكافة أنواعها وألوانها.
والسوق تملكه محافظة الجيزة وتبيع حق استغلاله في مزاد علني كل ثلاث سنوات، واخر مزاد حصلت عليه مجموعة من خمسة شركاء مقابل ثمانية ملايين ونصف المليون جنيه، على ما يقول أحد الشركاء ويدعى الحاج إبراهيم الدسوقي حلبي، وهو رجل يبدو في بداية الستينات من عمره من محافظ المنيا.
يجمع القائمون على إدارة السوق 35 جنيه رسوم عن كل جمل يباع يدفعها المشتري. كما أن السيارات التي تدخل ساحة السوق لتحميل الجمال تدفع رسوما: 10 جنيهات للسيارة النقل الصغيرة و20 جنيها للنقل الثقيل.
وهو عبارة عن مجموعة من "الحظائر" يسميها رواد السوق مكاتب، وهي مملوكة لكبار التجار يأتي إليها من يريدون بيع أو شراء نوق، ويتركون نوقهم عند صاحب الحظيرة لبيعها وله نسبة عن كل رأس يبيعها. وتمم علميات البيع بشكل يومي في السوق بالممارسة إلا يومي الأحد والجمعة فتتم عملية البيع بالمزاد العلني، حيث يقف "المنادي" وحوله التجار والجزارون والسماسرة، وما أن يتم البيع يكتب أحد العمال اسم المشتري على جسم الجمل.
يقول يونس حامد، 33 سنة من إمبابة، ويعمل في السوق منذ سنوات، إن الجمال تأتي من السودان الصومال وجيبوتي وأفضلها الجمال "البلدي"، وهي امتداد لنوع اخر يسمى "الفلول" وهي تعني الجمل الكسول، ويتحول إلى جمل بلدي بعد "تسمينه" لمدة ستة أشهر أو عام.
وتتغذى الجمال بشكل أساسي على "تبن" الفاصوليا وعرش البطاطا.
ويضيف حامد، بينما كان يحّمل النوق على إحدى سيارات النقل، أن الأسعار تعتمد في جزء كبير منها على عمر الجمل ونوعه فهناك "القاعود والبكر وكاسر جوز والناب".
فالبكر – حسب حامد - هو الجمل المولود حديثا، والقاعود هو الجمل الشاب البالغ لتوه، وهناك الجمل "كاسر جوز أو كاسر أربعة أو كاسر ستة"، وهي تشير إلى عمر الجمل حسب عدد الأسنان التي سقطت ونبت بدلا منها. أما الجمل الناب فهو الجمل العجوز الذي سقط كافة أسنانه ونبتت بدلا منها "ناب".
ويوضح أن الأسعار تتراوح من 8 آلاف إلى 11 ألف جنيه للجمل العادي. وقال إن أغلى جمل بيع أمامه كان ثمنه 27 ألف جنيه في العام قبل الماضي ونوعه بلدي، أما أغلى جمل بيع هذا الموسم فثمنه كان 18.5 ألف جنيه، على ما قال.
فيديو قد يعجبك: