إعلان

9 وسائل تُساعدك على التوقف عن "التفكير الزائد"

12:52 م الإثنين 11 يناير 2016

وسائل تُساعدك على التوقف عن "التفكير الزائد

كتبت - رنا أسامة:
التفكير عملية مألوفة يُمارسها الناس، وهو عملية معقدة متعددة الخطوات، تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثّر بها وتؤثر فيها، وممارسته أمر جيّد يُحفّز نشاط العقل، بيد أن التفكير بصورة زائدة تتجاوز الحدّ الطبيعي، يُمكن أن يُسبب بعض المُشكلات.

عندما تقوم بالتفكير الزائد، يزداد شعورك بالقلق والتوتّر، وتتخبّط في أحكامك لدرجة تجعلها تبدو غامضة وضبابية، وفيما يلي تستعرض مجلة Inc الأمريكية، عبر موقعها الرقمي، بعض الطرق التي يُمكن أن تُساعدك على التحرّر من التفكير الزائد:

1.  تذكّر أن: "الوعي بداية التغيير"
قبل أن تُحاول إيجاد سُبل تُساعدك على التخلّص من عادة التفكير الزائد، عليكَ أولًا أن تتعلّم كيف تعي وجودها، وتكتشف أنك تُعاني منها، ليس هذا وحسب، بل ينبغي أن تتصالح مع ذاتك وتعترف في قرارة نفسك بأنك تُعاني من عادة التفكير الزائد، كيف يتمهّد لك الطريق نحو سُبل تُساعدك على التخلّص منها.

 وحينما تجد أنك بدأت تشعر بالشك أو القلق أو التوتّر، حاول أن تتذكّر الموقف الذي سبّب لك هذا الشعور، ورد فعلك إزاءه حينها، ففي هذه اللحظة يتكوّن لديك قدرًا من الوعي يُساعدك على الوصول إلى التغيير الذي تصبو إليه.

2.  كُفّ عن التفكير في السلبيات ورسم السيناريوهات القاتمة
في كثير من الأحيان، يرجع السبب وراء التفكير الزائد إلى الشعور بـ "الخوف"، عندما تصُب كل اهتمامك تركيزك على الأشياء السلبية التي يُمكن أن تحدث لك أو للمُقربّين والمُحيطين بك، فتقوم برسم سيناريوهات قاتمة تدفعك إلى التفكير بصورة زائدة تتجاوز المُعدّلات الطبيعية.

3.   تناول عقاقير السعادة
عقاقير السعادة ليست عقاقير علاجية يُمكن صرفها من الصيدلية بالطبع، بل أنها تكمُن في بعض الأنشطة التي تُساعد على التقليل من حِدة التفكير الزائد، مثل: ممارسة الرياضة، اليوجا، الرقص، الرسم، الحياكة، التصوير، تعلّم آلة موسيقية.

4.  ضع الأمور في نِصابها الصحيح
عادة ما يكون من السهل تضخيم الأمور والمُبالغة في عرض النواقص والعيوب، بصورة رُبما تكون أكثر ما تستحق.

وحينما تلحظ أنك تُبالغ في أمر مُشكلة ما، توقًف للحظة واسأل نفسك: "إلى أي مدى سأهتم بهذا الأمر بعد 5 سنوات؟ أو ربما بعد شهر؟"، فهذا السؤال من شأنه أن يُساعدك على أخذ فُسحة من الوقت بدون تفكير.

5.  توقّف عن البحث عن الكمال
عليك أن تُدرك الفرق بين البحث عن الكمال وأن تكون طموحًا، فالطموح صفة رائعة، يتطلّع إليها القليلون، وهى تدفع الإنسان لتطوير ذاته لكي يكون الأفضل ويُحقق مزيد من النجاح، في حين يبحث الجميع عن الكمال رغم إدراكهم أنها صفة لا يُمكن أن توجد في أي شخص، فالكمال لله وحده، وعليه يُصبح الهدف لتحقيق الكمال أمرًا غير واقعي، غير عملي، مُنهكًا، ومُخيبًا للآمال.

وعليه، حينما تبدأ في التفكير في أن ما تقوم به يحتاج لأن يكون مثاليًا، مُكتمل الأركان، عليك أن تقوم بتذكير نفسك بأن: "إحراز تقدّم فيما تقوم به أفضل بكثير من البحث عن الكمال وانتظاره".

6.  لا تخش الفشل
إذا كنت تشعر بالخوف نتيجة تجربة فاشلة مررت بها في الماضي، أو ربما تخشى  المحاولة وتجربة شىء جديد تجنبّا للفشل فيه، فعليكَ أن تتذكّر أن فشلك في أمر ما في السابق لا يعني بالضرورة أن تفشل في كل مرة تحاول تجربة هذا الأمر مُجددًا، وكُن على يقين دومًا بأن "كل يوم هو بداية جديدة وتحدٍ جديد".

7.  توقّف عن التنبّؤ بالمستقبل:
إذا كُنت تقضي مُعظم وقتك في الحاضر، مُنشغلًا في التفكير فيما يُمكن أن يحدث في المُستقبل، والتنبّؤ به، فأنت تقوم بهدره وضياعه هباء، فمن الأفضل أن تقضي وقتك اليوم فيما يُمكن أن يبعث عليك المتعة والسرور، بدلًا من التنبّؤ فيما سيكون عليه الغد.

8.   استعرض أفضل ما لديك:
عادة ما يقود الشعور بأنك "لستُ جيدًا، لستُ ذكيًا، لستُ مُجتهدًا، لستُ مُتفانيًا بما يكفي!" إلى التفكير الزائد.

ومن ثمّ، ينبغي أن تُفكر في أفضل ما لديك، ومواطن قوّتك، وتأكد بأن كل شخص يتمتّع بُقدرات ومهارات ومواهب تُميّزه عن غيره، فقط ابحث عنه وقُم بإبرازها.
 
9.   كُن مُمتنًا:
بالطبع لا يُمكنك أن تجمع بين الشعور بالندم والأسف في آن واحد، لذا لِمَ لا تقضي وقتك في التفكير بإيجابية؟ من خلال عمل قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان حيالها، والأشخاص الذين تشعر بالامتنان لوجودهم حولك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان