رجل ينجو من الموت بأعجوبة بعد تعرّضه لهجوميّ "دِببة"!

كتبت – رنا أسامة:

البقاء على قيد الحياة بعد التعرَض لهجوم دُبّ "مُعجِزة"، فما بالك إذا استمر الشخص على قيد الحياة بعد هجومين في نفس اليوم؟

قد يبدو الأمر مستحيلا، بيد أن هذا ما حدث بالفِعل مع المُغامِر "تود أور"، يوم السبت، بعد أن تحوّلت نُزهته الصباحيّة مُترجّلًا في وادي سياتل ماديسون، بحثًا عن الإلكة - واحدة من أكبر فصائل الأيائل في العالم- إلى هجوم دِببة، وَفقًا لموقع Indy100 التابع لصحيفة الاندبندنت البريطانيّة.

أخذ "أور" يصيح بعبارة "يا دُبّ" أو ‘hey bear’، كل 30 ثانية؛ حرصًا على عدم إيذاء أيٍ من الدِباب المُحيطة حوله، أو إثارة الخوف لديهم.

بعد خطوات قليلة، اصطدم "أور" بأنثى دُبّ شيباء وصغارها، فبدأ يُصدر أصواتًا، في محاولة لتحويل الدِببة بعيدًا عنه، غير أنها لم تحرك ساكنًا، فبدأ يقوم برشّ رذاذ الدُبّ نحوها، لكن دون جدوى. "فجاة التفتت الدِببة وضربت في الأرض بقوة في اتجاهي، فصرخت عددًا من المرات كي تعلم أنني إنسان وآمل الرجوع، إلا أن الحظ لم يكُن حليفي بما يكفي، ففي غضون بِضع دقائق، أصبحت فوقي تقريبًا، قامت بعضّ ذراعي، كتفي، وظهري. قوة كل عضّة كانت توازي ضربة مِطرقة. وكانت تقف لبضع ثواني، ثم تعاود عمليّة العضّ ثانية، مرارًا وتِكرارًا."

في النهاية، فقد "أور" جاذبيّته في عيون الِدببة، فتركته بعدد من الجروح والكدمات بمختلف أنحاء جسده، ما دفعه إلى التوجّه إلى المستشفى، حيث أُجريت له عملية خياطة للذراعين والكتف على مدى ثماني ساعات، وغّرز لجرح في الرأس بحجم 5 بوصات.