إعلان

تعرّف على أغنى النساء في بريطانيا

03:32 م الإثنين 14 نوفمبر 2016

تعرّف على أغنى النساء في بريطانيا

كتبت- رنا أسامة:
قالت عارِضة الأزياء الشهيرة ليندا إيفاجليستا من قبل: "من غير المُمكن أن تنهض من فراشها لتؤدي عمل يبلغ عائده المادي أقل من 10 آلاف دولارًا يوميًا". بالنسبة لمُعظم الأشخاص فإن عائِد مادي- أقل من 8 آلاف يورو- ربما يُمثّل أجرًا كبيرًا للغاية إلى الحدّ الذي رُبما يدفع البعض للتخلّي عن حاجات أساسيّة في سبيل الحصول على مبلغ كهذا.

غير أن المقاييس تختلف في عالم الثراء الفاحِش، الذي يُمكن أن يصل راتب الشخص في اليوم إلى آلاف الدولارات في بِضع ساعات فقط.
تُشير صحيفة"ديلي ميل" البريطانيّة إلى أن هناك نساء في بريطانيا تحققن أرباحًا تصل في المتوسط إلى 350 دولارًا كل أسبوع، أو حوالي 50 دولارًا في السنة، وفيما يلي تستعرض الصحيفة عبر موقعها الرقمي أغنى النساء في بريطانيا

دينيس كوتس، (49 عامًا):

1

راتبها اليومي: 322 ألف يورو
ثروتها المُقدّرة: 1.7 مليار يورو

كيف حقّقتها؟
من داخل مدينة ستوك أون ترينت، جاءت العِصاميّة دينيس كوتس، ابنة رئيس نادي ستوك سيتي لكرة القدم بيتر كوتس، التي نجحت في اقتناص لقب "أغنى امرأة في بريطانيا" الأسبوع الماضي.

تشغل كوتس منصب المدير التنفيذي لشركة رهانات عبر الإنترنت بالمُناصفة مع شقيقها، تمتلك أكثر من 50 في المئة منها، تجني من خلالها 322 ألف يورو يومياً.

نجحت كوتس في تحقيق ثروتها الطائلة بفضل موقع القُمار الإلكتروني Bet365 الذي أطلقته على الإنترنت منذ 15 عامًا، لتُصبح الآن أغنى سيّدة أعمال عِصاميّة في بريطانيا.

تُعرف دينيس بأنها "مُدمنة عمل"، لا تتوانى عن العمل والكدّ ليل نهار، حتى أنها وزوجها ريتشارد سميث لا يتمكّنان من حضور كُبرى المُباريات في نادي كرة القدم الذي يملكه والدها بسبب انشغالها بالعمل.

فيم تُنفِقها؟
تُخصّص كوتس جزءً من ثروتها الطائلة في الأعمال الخيريّة، إذ منحت 100 مليون يورو للمؤسّسات الخيريّة منذ العام 2012.

تعيش في مزرعة تُقدّر بنحو 1.3 مليون يورو بالقُرب من مدينة ستوك، ويُمكنها شراء واحدة مُماثلة كل أسبوع.

تبنّت كوتس وزوجها أربع بنات صغيرات منذ أعوام مضت، ولديهما طِفل، تحدّثت بشأنه في مُقابلة نادرة عام 2013 قائلة: "كانت منحة كبيرة لكلينا، منحتنا شعورًا مُضاعفًا بالسعادة."

ملكة بريطانيا، (90 عامًا):
2

راتبها اليومي: 148,219 يورو
ثروتها المُقدّرة: 344 مليون يورو

كيف حقّقتها؟
لم تُحقّق الملكة إليزابيث ثروتها بأي وسيلة، فهي ثريّة بالفِطرة، وتُقدّر ثروتها بـ 344 مليون يورو وفق مؤشر المليارديرات التابع لشبكة بلومبرج العام الماضي، شاملَا 60 مليون يورو استثمارات شخصيّة و130 مليون يورو إرثًا من الملكة الأم، وطوابع قيمتها أكثر من 60 مليون يورو.

إلى جانب ذلك، للملكة أصول تُقدّر بحوالي 20 مليار يورو، بما في ذلك قصر باكينجهام، مجوهرات التاج، مجموعة الفن الملكي، محفوظة للأجيال المُستقبليّة.

فيمَ تُنفِقها؟
يُشير الخَدم إلى أن المنحة السياديّة التي تستند إلى الأرباح التي تُحقّقها الأصول العقارية التابعة للتاج البريطاني وبلغت 40.1 مليون يورو خلال الفترة من 2015 و2016، لا تُمثّل مصدر الدخل الوحيد لملكة بريطانيا، ولكنّه تغطّي تكاليف طاقم العمل بالقصر، وأعمال صيانة، وتكاليف أخرى.

على مدى العِقد الماضي، بلغت عوائد تلك الأصول أكثر من 2.8 مليار يورو إلى خِزانة الدولة.

كايت موس (42 عامًا):

3

راتبها اليومي: 11 ألف يورو
ثروتها المُقدّرة: 55 مليون يورو

كيف حقّقتها؟
تُعد عارِضة الأزياء الأربعينيّة كيت موس أكثر عارِضات الأزياء تحقيقًا للرِبح في العالم، بحسب مجلة فوربس الأمريكيّة.

تحتل موس المرتبة الـ 13 في قائمة عارِضات الأزياء الأثرياء حول العالم، بدخل سنوي يبلغ 4 ملايين يورو، بفضل اشتراكها في الحملات الدعائيّة لكُبرى شركات العناية بالشعر والبشرة والعطور والملابس.

تُقدّر إجمالي ثروتها بـ 55 مليون يورو. تعتقد مجلة فوربس أن موس حقّقت أرباحًا تتجاوز الأربعة ملايين يورو العام الماضي.

فيمَ تُنفِقها؟
تملك موس عشر غُرف نوم في منزلها الضخم الذي تبلغ تكلفته 8 ملايين يورو، وأشارت في تقارير صحفيّة إلى أنها قرّرت بيعه بعد انفصالها عن زوجها جايمي هينس، بعد أربعة أعوام من حفل زفافهما الذي تكلّف مليون يورو.

تقضي موس عُطلات طويلة في جزر الكاريبي، في فُندق Le Guanahani، الذي يتكّلف قضاء ليلة في أحد أجنحته 3 آلاف يورو، كما تتردّد على مُنتجع الرعاية الصحيّة "شيفا سوم" في تايلاند، الذي يُمكن أن يُكلّف زائريه ميزانيّة تبلغ 5 آلاف يورو أسبوعيا.

كارا ديلفينجن (24 عامًا):

4

راتبها اليومي: 18.900 يورو
ثروتها المُقدّرة: 14.5 مليون يورو

كيف حقّقتها؟
بدأت كارا عملها بالظهور في الإعلانات المُروّجة لشيكولاته كادبوري وهي في سن صغيرة. منذ ذلك الحين اشتركت في حملات لشركات بوربيري، اتش آند إم، وشانيل.

بجانب عملها كعارِضة أزياء في عروض أشهر الماركات العالميّة كما دولس آند جابانا وفيكتوريا سيكريت، عَمِلت كارا كممثلة أيضًا، فلعبت دور الأميرة سوروكينا في فيلم التكيف لآنا كارنينا في نُسخته عام 2012.

وأفادت تقارير بأن شركة كارا تملك أصول بقيمة 6.7 مليون يورو هذا العام، فيما تحتل المرتبة السابعة في قائمة فوربس لعارِضات الأزياء الأعلى أجرًا، بدخل يُقدّر 6.9 مليون يورو، أي ما يُعادِل 18.863 ألف يورو يوميًا.

فيمَ تُنفِقها؟
تعيش كارا حياة متواضعة للغاية، فقد شوهّدت أكثر من مرة تتناول في مطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز، وأنفقت على حقن الفيتامينات الكثير من المال؛ إذ كانت تتكلّف الواحدة منها 450 يورو، كما أنفقت جزء كبير من ثروتها على الوشوم.

أديل (28 عامًا):

5

راتبها اليومي: 179 ألف يورو.
ثروتها المُقدّرة: 92 مليون يورو.

كيف حقّقتها؟
تُعد أديل ثاني أغنى امرأة في مجال الغناء في العالم، وَفقًا لمجلة فوربس الأمريكيّة. تقول إنها حقّقت 65.2 مليون يورو العام الماضي، أي ما يُقارب 179 ألف يورو يوميًا.
صُنّفت أديل، ابنة الطبقة المتواضعة، أغنى مُغنيّة بريطانيّة تحت سن الثلاثين، بثروة قُدّرت 92 مليون يورو.

فيمَ تُنفِقها؟
أنفقت أديل 16 مليون يورو في شراء العقارات، بما في ذلك منزل في لندن تكلّف 5.65 مليون دولارًا في 2012، وآخر بمبلغ 5.38 مليون دولارًا.
سيارتها الأولى كانت من طراز بورش بقيمة 100 ألف يورو، كما تملك أخرى من طراز رينج روفر بقيمة 80 ألف يورو.

ج. ك. رولينج (51 عامًا):

6

راتبها اليومي: 19,178 ألف يورو
ثروتها المُقدّرة: 600 مليون يورو

كيف حقّقتها؟
حقق الجزء الأول من سلسلة هاري بوتر، التي بيع أكثر من 450 مليون نسخة منها حول العالم، مبيعات بلغت 700 مليون دولارًا.
كما بيعت أكثر من ستة ملايين نُسخة من قصص روبرت غالبرث خاصّتها للمُراهقين.

بشكل مُفاجيء، انخفضت أرباح شركتها بوترمور من 32 مليون يورو في 2014 إلى 7 ملايين فقط العام الفائت.

فيمَ تُنفِقها؟
تعيش رولينج في قصر يعود للقرن السابع عشر، قامت بشرائه في 2009 بقيمة 2 مليون يورو. كما قامت بشراء منزل آخر بمليون يورو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان