بينهم سارتر ومحفوظ.. بوب ديلان يدخل قائمة المعتذرين عن حفل نوبل

كتبت – نسمة فرج:

أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم (نوبل)، أمس الأربعاء، أن بوب ديلان لن يتوجه إلى ستوكهولم لاستلام جائزة نوبل للآداب للعام 2016، والمقرر تسليمها في حفل يقام في العاشر من ديسمبر.

وحسب ما نشرته الأكاديمية علي موقعها الإلكتروني، فإن ديلان أخبرهم أنه يتمنى أن يستلم الجائزة شخصيًا لكن هناك التزامات أخرى جعلت الأمر مستحيلا.

وبذلك يدخل ديلان ضمن قائمة المعتذرين عن الذهاب إلى ستوكهولم لاستلام جائزة نوبل للآداب. ففي عام 1958 أجبرت سلطات الاتحاد السوفيتي الكاتب الروسي بوريس باسترناك على رفض الجائزة التي منحته له الأكاديمة عن روايته "دكتور زيفاجو" والتي هاجم فيها النظام الشيوعي البلشفي في روسيا.

كما رفض الفيلسوف الفرنسي، جان بول سارتر سنة 1964، استلام الجائزة، ارتكانًا إلى مبدأ التزام المثقف بدوره وبما يقدمه للمجتمع والإنسانية دون مقابل.

وكتب إلى الأكاديمية رسالة قال فيها "وصلتني بعض الأخبار مفادها أني قد أنال جائزة نوبل اليوم، ولأسباب خاصة وأخرى موضوعية، أتمنى ألا أكون ماثلا على قائمة المرشحين للجائزة، وأنا لا أستطيع ولا أرغب، لا الآن ولا في المستقبل، أن أقبل هذه الجائزة".

واعتذر الكاتب الروسي ألكسندر سولنجسين عام 1970 عن الجائزة خوفًا من إسقاط جنسيته وعدم قدرته على العودة مرة أخرى إلى البلاد. وكذلك النمساوية ألفريد حولينيك عام 2004 نظراً لظروفها العقلية، والبريطاني هارولد بنتر عام 2005 لظروف صحية.

كما اعتذر الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهو العربي الوحيد الحاصل على الجائزة في مجال الأداب، عن عدم استلامها، وأرسل بدلاً منه ابنتيه لاستلامها في السويد عام 1988.

وفي عام 2013، اعتذرت الروائية الكندية آليس مونرو، الحائزة على نوبل للآداب عن عدم الذهاب إلى السويد لاستلام الجائزة، وذلك نظراً لظروفها الصحية وكبر سنها.