لهذا السبب.. تجنّب استخدام الهاتف الذكي قبل النوم

كتبت - رنا أسامة:
يصطحب أغلبنا هاتفه الذكي قبل أن يخلُد إلى النوم، رُبما لتفقّد رسائل بريد الكتروني خاصة بالعمل، أو لمواصلة دردشة مع أحد الأصدقاء، أو لسماع موسيقى تُحفّز على النوم بسرعة، دون أن تعي أن حملك إياه في الدقائق الأخيرة قبل الذهاب إلى النوم، يُفقِدك الفرصة للتمتّع بنوم هانىء.

كشفت العديد من الأبحاث أن التحديق في الضوء الأبيض والأزرق المُنبعِث من الشاشات الرقمية، يمنع مُخّك من إطلاق هرمون ميلاتونين، الذي يُساعد على التغلّب على مشاكل الأرق واضطرابات النوم، حسبما أفادت صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية.

وفي دراسة حديثة، أُجريت على عيّنة قوامها 850 مُراهقًا، وجدت أن استخدام الهاتف الذكي بعد إطفاء الأنوار، يتسبّب في مشاكل الأرق واضطرابات النوم وزيادة الشعور بالتعب والإنهاك، (ولم يتضح من تلك الدراسة، ما إذا كان استخدام الهاتف عمومًا- بشكل مباشر- يُسبب مشاكل النوم أم لا).

وقال الدكتور في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، دان سيجل، للصحيفة: "تعرّض  عيون الأشخاص لهذا التيّار من الفوتونات المُنبعِثة من تلك الأجهزة، يبعث برسالة إلى المُخ، تقول: (استيقظ! لم يحِن الوقت للذهاب إلى النوم بعد)".

وأوصى "دان" بضرورة التخلّي عن عادة تفقّد الهاتف الذكي قبل الذهاب إلى النوم، ومحاولة إخلاء غُرفة النوم برُمّتها من أي أجهزة الكترونية، تجنبًا للتعرّض لمشاكل الأرق.