لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور - بـ "ضغطة زر".. الإسبان في غرفة منزلك

05:23 م الإثنين 16 مايو 2016

كنيسة العائلة المقدسة

كتب- محمد مهدي:

الثقافة الإسبانية، مدهشة، غنية بالتفاصيل، بها سِحرٍ خاص مسّ ذات يوم "سهر منصور" التي تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإسبانية بجامعة القاهرة في 2011، لكنها لم تنسَ أبدًا الأيام المميزة التي مرت بها وهي تقرأ بنهم كل ما يقع بين يديها عن الإسبان، فقررت رغم عملها كمترجمة إنجليزية، أن تقتطع جزءٍ من وقتها يوميًا لنقل ما تيسر من ثقافة تلك البلاد التي أحبتها إلى المهتمين بها من العرب عبر صفحتها "زيتونة" التي دشنتها في فبراير 2016 "الصفحة جسر للتواصل بين الثقافة الاسبانية والمتكلمين بالعربية" قالتها سهر بفخر.

____ 1

الفتاة المولعة باللغة الإسبانية وتراث تلك الأمة، تحاول من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نشر محتوى ثقافي جيد يُقدم بطريقة خفيفة تناسب القراء كافة "بحب أنشر عن كُتاب كبار زي ماركيث وخولبو كورتاثر والكاتبة أنا ماريا ماتوتي وخوان رولفو" فضلا عن المنشورات الخاصة بالأماكن المميزة في إسبانيا "لما بشوف أماكن جميلة وفيها تاريخ ومظاهر تَحضُر بهتم بنشرها".

____ 2

دراستها ساعدتها كثيرًا في التعرف على أشهر الأعمال الأدبية هناك، والكثير من تاريخ إسبانيا "تاريخهم جواه فترات كتيرة مثيرة.. وبميل في زيتونة لفترة حكم العرب وعصر النهضة والتنوير"، كما ينصب تركيزها على دفع كل ما علاقة بالثقافة الأيرو أمريكية التي تشمل إسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية إلى متابعي "زيتونة".

____ 3

أكثر الموضوعات قراءة من قِبل المهتمين بالصفحة انحصرت في منشورات عن رقصة الفلامنكو وأعمال "ماركيث"، وأقواله المشهورة "وغالبا الصور اللي بتنقل شكل الحياة في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية"، في الوقت نفسه توالت رسائل الإعجاب بالفكرة وأهميتها على الفتاة العشرينية التي شعرت أن لمجهوداتها صدى عند الناس.

____ 4

تستمر "سهر" في مشروعها، تبحث دائمًا عن أفكار جديدة لطرح موضوعاتها عن الإسبان، تُفكر في كيفية تطوير المحتوى المُقدم للجمهور، وتحلم بخطوات أكبر لزيتونة من بينها أن تصبح ذات يوم مجلة كبيرة واسعة الانتشار يهتم القراء العرب باقتنائها "لأني بعتقد إن الترجمة والاتصال مع ثقافة شعوب أخرى بيكون أساس أي نقلة حضارية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان