اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مغلق للتحسينات (ملف خاص)
أعد الملف- أحمد الليثي ودعاء الفولي وإشراق أحمد ومحمد مهدي ومصطفى الجريتلي ويسرا سلامة ورنا الجميعي وعلياء رفعت:
الغلاف - أشرف حمدي:
حين كانوا يتحرشون بها، اختنق الصوت، أرادت القول إنها صحفية، أوقعوها أرضًا ومزّقوا مساحتها الآمنة؛ فغادرت أرض نقابتها مُنكسرة، كانت تحارب طواحين الدولة الظالمة بمفردها، إلى أن ماتت نوال علي قبل الانتصار على من بطشوا بها من قوات الداخلية المُكلفة بمحاصرة نقابة الصحفيين عام 2005.
الوقائع لا تموت؛ تُسترجع مرارًا كشريط ممل. كُتب على صحفيي مصر أن يعملوا بظروف قهرية؛ سلطة لا تُقدر دورهم كرقيب، شرطة تحني رأسها للنظام، فيما تخنق يداها براح المهنة، تُعاديهم كأنما بينها وبينهم "ثأر"، تقذف بعضهم بسيارة الترحيلات، حتى يأمر "الباشا" بالإفراج، تقتحم نقابتهم زعمًا بأنها تتستر على هاربين من العدالة؛ فيما تنام العدالة على أرضيات السجن بجوار أكثر من ستين صحفي مُعتقل.
دُشن اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق 3 مايو من أجل المهنة، لأولئك الذين لازالوا متمسكين بحق الآخر في المعرفة، غير أن الأمور في مصر والوطن العربي لا تزيد ذكر اليوم إلا مزيدًا من الأسى؛ باب الصحافة الحرة الآمنة مُغلق للتحسينات.
حاول مصراوي دفعه قليلًا، ربما يتسرب منه بعض النور؛ بين صحفيات غطين حروبًا وخاضوا صعوبات رغم الخطر، ستة شباب سوريين أنشأوا موقعًا لرصد انتهاكات "داعش" فُقتل أحدهم، مُصور فلسطيني أفقده الاحتلال قدمه، فأبى ترك الكاميرا، حوار مع رئيس بي بي سي العربية سابقًا، حديث للمواطنين الذين خاضوا ألغام الصحافة بمدوناتهم لإيصال المعلومة، وعلى الجانب الآخر إعلاميون أساءوا للمهنة، رصد أهم التحقيقات والصور الصحفية التي غيّرت العالم، وكيف يُصبح الصحفي رقيبًا على نفسه، ومقال يروي حكاية "الحداد والترزي".
حقيقة اغتيال ''مبارك'' والتعذيب.. حين كان السبق الصحفي لـ''مدونة''
في اليوم العالمي للصحافة .. ''مصراوي '' يحاور أحد مؤسسي حملة ''الرقة تُذبح في صمت''
هل يضع الصحفيون في مصر رقابة على أنفسهم؟ (تقرير
أعمال صحفية غيرت مجتمعاتها.. أثر الإعلام ''يٌرى''
سيرة أول شهيد للصحافة في الثورة.. السلطة الرابعة ''مجابتش حق ولادها''
بالفيديو والصور: إعلاميون بلا ''إعلام''.. كيف يقتل أبناء المهنة المصداقية؟ (تقرير)
وصيفات (صاحبة الجلالة) يروون لـ''مصراوي'' كواليس مغامرات كسرن فيها حاجز الخوف والخطر
مؤمن قيقع.. وقع خطاه بـ ''كرسي متحرك'' يُغضب ''إسرائيل'' (حوار)
فيديو قد يعجبك: