المساجد.. هروب من الذنوب ومن الحر الشديد ..(صورة)

كتب وتصوير - علاء أحمد:

في درجة حرارة تقترب من 45، يبحث أي مواطن صائم أو غير صائم للاحتماء من حرارة الشمس الحارقة فمنهم من يختبئ تحت كوبري، ومنهم من يبحث عن ظل شجرة أو حائط أو ساحة مسجد.

ومع عدد ساعات الصيام الكثيرة التي تزيد عن 15 ساعة، يلجأ البعض إلى النوم في مكان تقل فيه درجة الحرارة؛ لإراحة جسمهم الذي أنهكته أشعة الشمس الحارقة.

"النوم سلطان"، مقولة اعتاد أن يقولها المصريين على الأشخاص الذين ينامون في أي مكان وزمان، فالنوم لا يمكن السيطرة عليها إذا أتى.

ورصدت عدسة مصراوي، مجموعة من جنود الشرطة أثناء استراحتهم وهم نائمون داخل مسجد الغوري بشارع المعز، ويظهر ليهم أثر التعب من الصيام والشمس الحارقة.

فبعد أن أنهى الجنود خدمتهم في الشارع لجأوا للمساجد، للاحتماء بها والنوم تحت مراوح المسجد لتخفيف الرطوبة، والنوم في هدوء بين التسبيح والتكبير.