إعلان

رغيف العيش في بيوت جزيرة الدهب.. الشاطرة تغزل برجل حمار (قصة مصورة)

05:29 م الثلاثاء 05 يوليه 2016

تصوير-علياء عزت:

في مثل تلك الأوقات التي تزدحم بها أفران الخبز بالمواطنين، بحثا عن "رغيف عيش"، متمنين الحصول على بضعة أرغفة جيدة الصنع، لا تجد السيدة ام حسن مشكلة في هذا، "من صنع يدها" تخبز "العيش"، فلا زحام على طوابير أو مشاجرة على جودة رغيف وثمنه، منذ صغرها ورائحة الخبيز تعبئ أركان منزلهم البسيط تكوينه، وبعد زواجها لم تتوقف عما علمته لها والداتها، بل حرصت أن تورث تلك العادة لبناتها، ويزداد الجمع بمشاركة جارتها لها، ومن ثم إنتاج المزيد من أرغفة الخبز، التي قد يفيض خيرها للبيوت المجاورة، فبأقل الإمكانيات تُكفي نساء جزيرة الدهب احتياجاتها عملا بالمثل القائل "الشاطرة تغزل برجل حمار".

undefined

يبدأ تحضير الخبز "بفت" الدقيق، وإضافة المحتويات التي تحوله إلى عجين، بعد مواصلة تقليبه لفترة من الوقت.

undefined

تدفع الأم بناتها لتجهيز العجين، فتجلس الابنة الكبرى أمام الإناء فيما تشرف الأم على عملها.

undefined

تشارك الأخت الصغرى في "لت" العجين، ويتولون معا المهمة، فيما تجلس الجارة بالقرب منهم يتبادلن الحديث.

undefined

يشتد العجين بعد اختمار تجهيزه، فتتدخل الجارة لمساعدة الفتيات في التقليب، فيما تؤدي الأم صلاة الظهر، قبل الاندماج بالمرحلة الثانية من الخبيز.

undefined

قبل وضع عجين الخبز على صينية خشبية تسمى "مشنة"، يتم فرش الطحين الجاف على سطحه على لا يلتصق العجين.

undefined

تأخذ الأم شيئا من العجين وتبدأ في وضعه بالمشنة

undefined

تشارك الابنة الصغرى الأم، فتأخذ الثانية العجين وتقلبه بين يدها ثم تعطيه لابنتها لوضعه في المشنة.

undefined

مع رص العجين بالمشنة، يؤخذ بالاعتبار أن يكون حجم العجين متساوي.

undefined

تواصل الابنة العمل في انتظار أن تمتلأ الصواني الخشبية، ليبدأ الخبيز.

undefined

بعد اختمار العجين، يؤخذ بكل قالب عجين وتفرشه على المطرحة لإدخاله الفرن.

undefined

تتولى السيدات الكبار تسوية الخبز بالفرن الحديدي البديل عن الفرن الطيني الذي كان يستخدم قديما.

undefined

تتلقف الأيدي الأرغفة تباعا بعد دقائق من مراقبتها بينما تنتفخ جراء التسوية بالفرن.

undefined

يواصل الجميع العمل معا حتى انتهاء يوم الخبيز الذي تعيش الأسرة على إنتاجه لأيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان