شكاوى من الحصول على تأشيرة من سفارات الاتحاد الأوربي بالقاهرة

القاهرة - (مصراوي):

اشتكى عمر خليفة، صاحب شركة دعاية وإعلان ومؤسس موقع "شغلني" للتوظيف، مما وصفه بـ"سوء المعاملة" من جانب بعض سفارات الاتحاد الأوربي بالقاهرة.

وأضاف عمر لمصراوي، أنه تعرض لتجربة سيئة خلال طلب «تأشيرة سفر» إلى المجر، قائلا: "حصلت على تأشيرات كثيرة بسهولة، لكن في سفارة المجر كان الأمر مختلفاً، عاملوني بطريقة غير لائقة، ورفضوا إعطائي التأشيرة لأسباب خاطئة مع فرض الإمضاء على ورقة باللغة المجرية دون ترجمتها بالعربية أو بالإنجليزية لفهم محتواها» - على حد تعبيره.

وقام خليفة بتدشين صفحة على "فيس بوك" بعنوان «ضد المعاملة السيئة التي يتلقاها المصريون فى السفارات الأجنبية»،

ولم يكتف بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بل قدم مطالب ليقدمها لوزارة الخارجية كما قال هو «بعد ما العاملين بالسفارة رفضوا التعامل معي بالعملة المصرية، رغم معرفتهم بوجود أزمة مالية فى البلد، كانت مطالبنا هى دفع التأشيرة بالجنيه المصري، وتنظيم مواعيد المقابلة فى وقت لا يزيد على ٣٠ يوم، ترجمة كل ورقة مطلوب إمضاؤها داخل السفارة باللغة العربية، حسن معاملة المصريين وخاصة كبار السن، عرض الأسباب الحقيقية لرفض التأشيرة».

ولم تقتصر التجربة علي "عمر" ولكن هناك العديد من المتضررين مثل تامر مشرفة وهو ابن سفير مصري الذي تم اعطائه تأشيرة بتاريخ انتهاء اليوم التالي مما يستحيل معه السفر.

موقف آخر سعيد محمد، حيث تم رفض طلبه للسفر الى إسبانيا مع انه حصل من قبل علي تأشيرة لإيطاليا وسويسرا، ويحكي لنا ما دار بينه وبين السفارة قائلا «بيقولوا إن السبب أنه لا يوجد ما يثبت أنى مسافر للسياحة، وأن مفيش أوراق تثبت الحالة المالية بالرغم أنى مقدم ورق عن مرتبي وحسابي فى البنك لمدة سنة كاملة، واكتشفت بعد كده أنهم بيبقوا عارفين أننا هنترفض، لكنهم بيسمحوا بتقديم الطلب والأوراق علشان ياخدوا فلوس مننا وخلاص»- على حد تعبيره

وأكد عمر خليفة، أنه مطالب الصفحة موجهه إلى وزارة الخارجية المصرية أملا في تقديم الدعم الكافي بما يحفظ كرامة المصريين.

وأوضح خليفة، أن المعاملة السيئة التي يتعرض لها المصريين من سفارات دول الاتحاد الأوروبي، زادت عن الحد المحتمل وأصبح الأمر إهانة للجنسية المصرية اكثر من اعتبارها إهانة شخصية.

ولفت إلى أن المعاملة السيئة تمثلت في طول مدة تحديد المقابلة مما يزيد عن ٣ أشهر في بعض الأحيان، وهذا بدوره يتنافى مع طبيعة الحاجة إلى السفر سواء كان للعلاج أو العمل أو السياحة، برغم تقديم كافة الأوراق السليمة يتم رفض التأشيرة دون إبداء اسباب واضحة، عدم قبول العملة المصرية في بعض السفارات مثل سفارة المجر، عدم ترجمة الأوراق المقدمة من قبل السفارة للراغبين في الحصول علي التأشيرات باللغة العربية، أو علي الأقل اللغة الإنجليزية مما يشكل عبئا علي المتقدم في ضمان حقوقه، وهذا يعتبر عدم احترام للهوية المصرية سوء معاملة المصريين من كبار السن من تركهم ساعات طويلة في صفوف تحت الشمس علي الأقل توفير مقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة.