أخطاء عليكَ تجنّبها في كتابة الرسائل النصيّة

كتبت – رنا أسامة:

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن كتابة الرسائل النصيّة مهارة يُمكن لأي شخص أن يتعلّمها ويُتقنها بسهولة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك المهارة تنطوي على بعض القواعد البسيطة، أهمّها: عدم إرسال فقرات إذا كان بمقدورك إرسال جُمل، كما أن الرموز التعبيرية كما "البُهارات"؛ ينبغي الاقتصاد في استعمالها، فضلًا على أنه يحظُر - تحت أي ظرف من الظروف- إنهاء الرسالة بـ "نُقطة".

تمامًا كما تُجيب على رسالة نصيّة بإحدى الردود على شاكِلة: "طيّب" أو "ماشي" أو “K”، فإن قيامك بإنهاء الرسالة بـ "نُقطة"- ما لم تكُن هُناك حاجة تستدعي كتابتها- يوحي بشعورك بالضيق أو الغضب من الشخص المُرسل إليه؛ ومن ثمّ فإن كتابتها يُمثّل خطأ كبير.

لعلّ أحد الأسباب وراء هذا الارتباط الوثيق بين كتابة "النُقطة" وذلك الشعور، يتمثّل في أنها غالبًا ما تكون مُرتبطة بالمحادثات التي تشهد مُشادات كلاميّة، وغضب، لتبدو وكأنّها إشارة على "إنهاء المُحادثات غير المرغوب فيها".

فيما يُعزي بعض عُلماء اللغة السبب وراء النفور من كتابة "النُقطة"، إلى أنها تُكسِب الكلام طابعًا رسميًا.