لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. اسكندرية في "كتالوج"

03:45 م الأحد 04 سبتمبر 2016

اسكندرية في "كتالوج"

كتبت-رنا الجميعي:
إذا كنت زائرًا للإسكندرية لأول مرة، أو سائحًا عربيًا أو أجنبيًا، بإمكانك معرفة الكثير عن أماكن داخل المدينة كواحد من سكان عروس البحر المتوسط، من مطعم فول محمد أحمد إلى ألبان سويسرا، ومن جيلاتي عزة إلى قهوة البورصة التجارية، يُمكنك معرفة كل ذلك من خلال فيديو صغير صممه أسامة محرم بألوان مبهجة وموسيقى عصرية.



"أحب الاسكندرية".. هي حملة جديدة بدأها مُحرم تتبع المجلة الإليكترونية “in magazine”، التي تهتم بتاريخ المدينة، ودشنت المجلة منذ 2013، يذكر محرم السبب الذي جعله ينطلق في هذه المجلة "لما نروح أماكن زي القلعة أو مقبرة كوم الشقافة، بيكون فيه كتيبات عن الأماكن دي، دلوقت مبقتش موجودة"، يقول العضو المؤسس للمجلة إن تلك الكتيبات ندر وجودها منذ 20 عامًا، كما أن السياحة نفسها قلت كثيرًا في الاسكندرية، "أنا ساكن في وسط البلد كنت دايمًا اشوف الأتوبيس السياحي موجود لكن دلوقت قل خالص".

1

بدأ محرم في التفكير بكيفية إحياء تاريخ الاسكندرية، أن يعلمها الزائر لها، وبدأ في تدشين مجلة إلكترونية تعمل على تبسيط مادة التاريخ بواسطة "الانفوجراف"، يعتمد محرم بالأساس على الكتب التي تشرح تاريخ المدينة، ومن أشهرها كتاب للروائي "فورستر" تحت عنوان "الإسكندرية: التاريخ والدليل"، كما استعان الشاب العشريني بمؤرخين أمثال "مصطفى العبادي"، وبرغم أن محرم يستخدم كتب تاريخية معروفة لكنها قديمة، حيث يُقابله مشكلة الآثار والمعالم التي دمرت، كما إن أسعار التذاكر ازدادت دون تحديثها، لذا فإن المسئولين عن المادة التاريخية والتحديث، ضمن فريق العمل، هما طالبان بالقسم اليوناني الروماني بجامعة الاسكندرية.

2

حديثًا يقوم محرم بالحملة الجديدة، هذه المرة ليست إلكترونية ولكنها مطبوعة، تتكون من مطويات و"ستيكرز"، تتحدث أيضًا عن معالم الاسكندرية بشكل مبسط، من خلال تعامل محرم مع مرشدين سياحيين مستقلين، يقوم بمنح الأفواج السياحية المُصاحبة معهم "الستيكرز" المرسوم عليها قلعة قايتباي، فنار الاسكندرية، ومعالم سياحية أخرى "أول ما بدأنا طباعة وزعنا على فوج كندي وفرحوا بيه جدًا"، يقول محرم إنه يستهدف الأعمار من سن ال15 إلى 30 عامًا، هؤلاء الذين لا يعرفون اسكندرية كما ينبغي.

3

تقوم المجلة والحملة الجديدة بالمجهودات الذاتية، حيث يتكون فريق العمل من مصور، واثنان مصممي جرافيك، واثنان أيضًا مراجعين تاريخ، واثنان يعملوا بمجال الترجمة، بالإضافة إلى محرم كمؤسس للمجلة ومصمم جرافيك، حاول الشاب إلى التعامل مع المؤسسات الحكومية، مُحاولًا الوصول إلى معلومات عن المعالم السياحية، لكن الروتين حال بينه وبين التعاون معاهم، "كان بيقولولي قدم طلب، وأفضل مستني خمس شهور من غير أي رد".

رغم ذلك حاول محرم مرارًا وتكرارًا التواصل مع المسئولين، من هيئتي السياحة الداخلية وتنشيط السياحة إلى منطقة آثار البحيرة والإسكندرية، حتى مكتب وزير السياحة نفسه الموجود بالقاهرة، ورغم المقابلات المباشرة مع موظفي تلك الهيئات الذين اعترفوا له بوجود مشكلة بالفعل، غير أن الأمر يقف عند ذلك، و لا يقوموا بالتعاون معه، "ممكن الطلب يقف على إن مفيش حبر في الطابعة، غير إن الأثر الواحد عليه تلات وزارات مسئولين عنه، فالموظفين ميبقوش عارفين أروح لمين"، ومؤخرًا يبحث محرم على ممول، للوصول بمنتجه إلى شركات السياحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان