لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي يتحدث مع مصور فلسطيني خاطر بحياته لأجل صورة

04:09 م الثلاثاء 17 يناير 2017

مصور فلسطيني خاطر بحياته لأجل صورة

كتبت- شروق غنيم:
 
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يفتتح سفارة بلاده في الفاتيكان، السبت الماضي، بينما المصور ثائر غنايم يبحث عن مكان مناسب لتوثيق هذا  الحدث "الكبير والانتصار الدبلوماسي للشعب الفلسطيني". بحسب قوله لمصراوي.
 
انهمك الجمع في متابعة الرئيس الفلسطيني وبجواره بابا الفاتيكان، وبينما يُسدَل العلم الفلسطيني من شُرفة السفارة، اعتلى غنايم الشُرفة المجاورة، اتكأ بيده اليُسرى على الجدار، واليمنى تتشبث بالكاميرا، وأخذ يلتقط الصور، فأصبحت صورته مثارًا للإعجاب في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
 
صورة 1

 على الأرض اصطف الحاضرين وباقي المصورين، وحينما رأوا وضعية غنايم، مُعلّقًا في الهواء، ولّوا أنظارهم وعدساتهم صوبه، لكن المصور الفلسطيني كثّف تركيزه قِبالة الرئيس "هاي حدث مهم ولازم له صور مناسبة. لم أنظر إلى شئ حينها، والحمد لله وُفِقت في اختيار المكان والتقاط الصور".
 
صورة 2
 
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها غنايم للخطر، خلال عمله مصورًا في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ عام 2005  "طبيعة عملنا دائمًا خطرة فلا مكان للخوف".
 
دائمًا المجازفة حليفة غنايم، إما أن يكون في منطقة مُلتهبة، أو أن يضطر إلى اتخاذ قرار مُغامِر مثلما فعل السبت الماضي بصعوده الشرفة، ويذكر أنه حينما رافق الرئيس الفلسطيني في زيارته للعراق، كان الوضع صعب أو "مجرد موافقة رئيس بحجم محمود عباس وفي كل العالم والمؤتمرات، بنتعرض لكتير مخاطر".
 
3

صورة غنايم وهو يوثّق افتتاح السفارة، نالت استحسان العديد من المصورين وغيرهم، لموقفه الشجاع من أجل مهنته، وهو الصدى الذي لم يتوقعه، فيما جاءته كلمات الرئيس الفلسطيني تشكره على عمله  قبل أن يخبره بضرورة النزول حفاظًا على حياته "الرئيس بيعامل أفراد الطاقم دايمًا كإنهم أولاده".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان