إعلان

"كاستينج ستارز".. اكتشاف المواهب في مصر عن طريق "أبلكيشن"

11:27 ص الأحد 29 أكتوبر 2017

كاستينج ستارز

كتبت- شروق غنيم:

خلال عمله في مجال الإعلام، كان يكتشف عبدالرحمن الورداني عثرات تقف في طريق صُنَّاع الأفلام الدراما، الإعلانات والبرامج، والمواهب الشابة التي تبحث عن فرصة. من هنا كان "كاستنيج ستارز"، وهو تطبيق وموقع إلكتروني، يُعَّد الأول من نوعه، أطلقه المُنتِج الشاب ليكون حلقة وصل بين جميع الأطراف المنغمسة في المجال نفسه.

بزغت الفكرة في عقل الورداني منذ عام ونصف، حينما فكر في المواهب التي لا تستطيع الوصول إلى فرص عمل بسبب "الشللية الموجودة، فيه ناس موهوبة في المحافظات مش قادرة توصل لهنا، وفيه مصورين ومونترين مبيعرفوش يسوقوا لنفسهم".

1

وأطلق المُنتِج الشاب التطبيق رسميًا، في مؤتمر صحفي أمس السبت. ويضم التطبيق ثلاث فئات؛ المواهب، طاقم العمل من مونتير ومصور، وأصحاب مواقع التصوير. ومن أجل الانضمام للتطبيق سيتعيّن دفع رسوم مادية تبلغ 365 جنيهًا "عشان أضمن جِديّة اللي هيقدم وإنه عاوز يشتغل فعلًا".

ويستطيع من يريد الانضمام للتطبيق؛ إنشاء صفحة شخصية يشرح طبيعة موهبته بصور ومقاطع صوتية بالإضافة إلى مواصفاته الشخصية التي تُسهّل على أصحاب العمل البحث عنها، بالإضافة إلى كل من يجد مكانه صالح للتصوير يعرضه من خلال التطبيق.

2

ويٌعدد الورداني التفاصيل التي قد يضيفها صاحب الموهبة إلى صفحته "بترفع فيديو لو ممثل أو مذيع أو مقطع صوتي لو مغني أو فويس أوفر"، فيما يكتب عن الأعمال السابقة التي شارك فيها إذا وجدت بالإضافة إلى المميزات الشكلية "الطول، والوزن مثلًا، ولو فيه منتج بيدور على حد بمواصفات معينة بيسهل له في السيرش التفاصيل دي".

من خلال التواصل المباشر بين أصحاب العمل كالمخرج أو المنتج والموهبة تتم عملية الاختيار بدون وسيط "مش بنتدخل كشركة في العملية دي"، فيما يقول الورداني إنهم سيقومون بدور رقابي في حالة حدوث أي خروقات من أحد المنضمين "عاوزين المجال يكون نضيف، ولو حد تجاوز أو ملتزمش باتفاق هنحذفه من التطبيق".

3

وتضم شركة "كاستينج ستارز" 12 فردًا، ولديها مكتب في مصر وآخر في دبي ويقتصر التطبيق عليهما، فيما يطمح الفريق إلى توسيع قاعدة المنضمين للتطبيق من خلال فتح مكاتب أخرى مستقبلًا في لبنان ودول عربية مختلفة "عشان نفتّح سِكك جديدة للناس".

في البدء كانت فكرة التطبيق غريبة على دائرة الورداني من أصحاب المجال نفسه "لكن فيه شركات تحمّست ورشّحت التطبيق لممثلين ومذيعين شباب"، فيما حضر المؤتمر الصحفي الإعلامية ريم ماجد ومدربة التمثيل مروة جبريل، حيث رشحتا مواهب شابة واعدة لاستخدام التطبيق "ومهمة المؤتمر إن الناس تطمن وتعرف إننا مش كيان وهمي ولا حاجة".

4

يتذكر المُنتِج الشاب موقف حدث معه جعله يؤمن أكثر بأهمية فكرته، وذلك حينما كان يحتاج 20 طفلًا من أجل تصوير إعلان "المعروف إننا بنروح مكتب كاست ونطلب منهم ونتفق على الفلوس". أتّم الاتفاق على مبلغ 40 ألف جنيهًا للتصوير مدة يومين "على أساس الطفل هياخد ألف في اليوم، وبعدها اكتشفت إنه بياخد 250 جنيه وبس والباقي للشركة".

فيما يسرد أن ذلك يحدث أيضًا مع "سماسرة تأجير أماكن التصوير"، فيعتبر أن فِكرته جاءت مُخلِصة لأصحاب العمل والمواهب من تلك المواقف "عشان أصحاب الحقوق هي اللي تاخد الفلوس بنفسها، وكمان بدل ما فيه ممثل يكون متكرر في كل الأعمال، ندي فرصة للشباب الجديدة الموهوبة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان