من مستشفى العريش العام.. شاهد عيان يروي ما يحدث: "منظر صعب"
كتبت- شروق غنيم:
ما إن سمع عن الحادث؛ هرول أحمد عيسى، الذي يقطن بمدينة العريش، إلى مستشفى العريش العام، وذلك للاطمئنان على أصدقائه الذين يقطنون بالمنطقة المستهدفة، والتبرع بالدم للمصابين.
ووقع ظهر اليوم، الجمعة، تفجيرًا، في محيط مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش، وذكرت مصادر رسمية أن عدد ضحايا الحادث ارتفع إلى200 شهيدًا، و130 مصابًا.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد ثلاثة أيام على خلفية التفجير، فيما يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلاً مع اللجنة الأمنية لبحث تداعيات الحادث.
وقال عيسى إنه حينما وصل إلى المستشفى في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم، لم يعثر على أحد من أصدقائه بالمستشفى، فيما استطاع التواصل معهم بعد ذلك عبر الهاتف واطمئن على عدم إصابتهم بالأذى.
وشاهد عيسى داخل مستشفى العريش العام تواجد كبير من المتطوعين للتبرع بالدم، مما أدى إلى عدم تمكنه من التبرع بسبب الأعداد الكثيفة، فيما قرر الرحيل والعودة بعدما تهدأ الأجواء قليلًا هُناك.
فيما رأى أهالي المُصابين "منظرهم يصعب على أي حد"، ويقول إنهم في حالة ذهول وصدمة جراء الحادث، ويترقبون داخل المستشفى للاطمئنان على ذويهم، فيما قرروا عدم تناوب الحديث مع أحد.
وتبعد المنطقة المُستهدفة عن منزل عيسى حوال 15 كيلو، لكنه علم عن الحادث حينما سمع أصوات عربات الإسعاف، وهي الأصوات التي يعتبرها نذير شؤم بأن هناك كارثة تدور بالمدينة المضطربة.
ولا يستطيع عيسى أن يحصر عدد المصابين الذي شاهدهم داخل مستشفى العريش العام، فيما حاول الذهاب إلى مستشفى بئر العبد، لكنه يقول إن طريق بئر العبد الذي شهد الحادث أُغلِق تمامًا ولا يستطيع أحد العبور من خلاله.
فيديو قد يعجبك: