إعلان

للمرة الثانية.. "24 نوفمبر" يوم أسود على العريش

09:42 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

كتب- محمد زكريا:

ظهر اليوم الجمعة 24 نوفمبر، هاجم مسلحون مجهولون مصليين بمسجد الروضة بمركز بئر العبد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 235 قتيلا، وجرح أكثر من 100 شخص، بحسب بيانات رسمية.

وتصادف اليوم ذكرى أليمة عاشتها العريش قبل عامين من الآن.

حين هاجم مسلحون، صباح الثلاثاء الـ24 من نوفمبر 2015، فندق "سويس إن" في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الذي أقام فيه أعضاء اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية في حينها.

مما أدى إلى مقتل قاضي بمجلس الدولة وشرطيين وإصابة 12 شخصًا، فضلًا عن مقتل الثلاثة مهاجمين، حسبما أشارت بيانات عسكرية وقتها.

وفي وقت لاحق توفى قاضي آخر متأثرا بإصابته، حسبما نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن مصدر بوزارة العدل في نوفمبر 2015.

وأعلن المتحدث العسكري -وقتها- العميد محمد سمير، أن "الهجوم نفذ عن طريق سيارة مفخخة وانتحاري يرتدي حزاما ناسفا وآخر يحمل سلاحا".

وقال المتحدث العسكري، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن سيارة مفخخة انفجرت وقتل الانتحاري الذي يقودها لدى تعامل قوات الأمن معها ومنعها من الاقتراب من الفندق.

وأضاف المتحدث العسكري، أن مسلحا آخر يحمل حزاما ناسفا نجح في التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، فضلا عن تسلل ثالث إلى إحدى غرف الفندق وإطلاقه نارا عشوائيا أودى بحياة قاضي.

ولا تزال أصداء الهجوم الدامي صباح اليوم مستمرة، من خلال نقل المصابين إلى مستشفيات خارج العريش.

وأعلنت الدولة الحداد الرسمي ثلاثة أيام على ضحايا الحادث الغاشم، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه اليوم تعقيبا على الهجوم أن ما جرى "لن يزيد مصر إلا إصرار وقوة على محاربة المتطرفين".

فيديو قد يعجبك: