شهداء العريش.. من "روضة" الأرض إلى "روضة السماء" (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- أحمد الليثي:
تصوير مصطفى الشيمى:
قادتهم الخطى نحو المسجد، راجين من الله أن يكونوا على الموعد، أسبغوا الوضوء، حملوا الصغار وربتوا على أكتافهم، أرتدوا أفضل حُلة، راحوا يعلمونهم تقاليد اليوم العظيم، أخبروهم أنه "في كل جمعة ساعة إجابة"، دنوا من الخطيب كي ينصتوا، ساد الصمت وعلا كلام الله، بدأ الأطفال يرددون الصلاة على النبي خلف آبائهم في بهجة، ثم يأمنون بالارتقاء إلى الفردوس الأعلى.. كان المفترض أن تبدأ الخطبة، فيما حضرت لحظة صمت، كانت كفيلة بإحداث الذعر، لم يجد المصلون مهربا يحتمون فيه "أين المفر؟"، هيمن الرصاص وغطى أزيزه على كلمات الرحمة، تلطخت الثياب البيضاء بحمرة الدم، واختلطت أحاديث الناس في ذهول بين مسجد الروضة وحادثتها المأسوية بالعريش، والتمني بلحاق الأحبة في روضة الجنة بعالم آخر لا يحكمه الرصاص ولا يتخلله الإرهابيون.
فيديو قد يعجبك: