"الصِغار هم النجوم".. في مهرجان طيبة للفنون ومسرح الطفل
كتبت-رنا الجميعي:
"الأطفال كل حاجة في المهرجان".. كانت تلك كلمات دكتورة هنا مكرم زكي، رئيس مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، التي تُعبر بها عن هدف الفاعلية الثقافية، وتستضيف أسوان المهرجان في دورته الرابعة، الذي بدأ يوم الأحد الماضي، ويستمر حتى الخميس.
بدأ المهرجان عام 2014، دشنته مؤسسة هنا للتنمية والإعلام وسياحة المهرجانات، وتقول رئيسته إن أنشطة المهرجان تتنوع بين المعارض التشكيلية والورش التعليمية للأطفال، حيث يفتتح الفاعلية معارض لفنانين قادمين من دول عديدة كالعراق والأردن ولبنان، فيما ترعاه هيئة قصور الثقافة منذ دورته الثالثة.
تُعرّف دكتورة هناء أن عنوان المهرجان المتصدّر بالفنون التلقائية هي "أي حاجة بيقدمها الطفل ويطلع منها فن"، مثل الغناء أو الرسم، حيث تسمح لهم الورش التعليمية بإبراز موهبتهم "أي رسمة تيجي علي بالهم، أو موّال يقدموه".
أقيم المهرجان بالأقصر في أولى وثاني دوراته، توضح دكتور هنا عن سبب التوجه للصعيد "فيه مهرجانات كتير في القاهرة، وأطفال الصعيد محتاجين دعم"، ترى رئيسة المهرجان أن الصغار هم "تاريخ بكرة"، لذا عليها الاهتمام بهم، وتُضيف أن متوسط أعداد الأطفال المشاركين بالمهرجان حتى الآن تجاوز الألف، وتُساعد وزارة التربية والتعليم في مشاركة الأطفال من خلال المدارس.
تؤمن دكتورة هنا أن الأطفال هم الاستثمار الأمثل، لا تنسْ الصغيرة ذي الخمس سنوات التي أصرّت على تقديم موهبتها الغنائية أمامها "وكانت بتغني بأكتر من لغة".
بجانب الهدف الأكبر بتعليم الأطفال، يقوم المهرجان على الترويج للسياحة، حيث يضع برنامج زيارة خاص بالفنانين للأماكن السياحية في أسوان.
يستضيف المهرجان في دورته الرابعة 11 فرقة فنية معظمها من الأطفال، من سن 9 إلى 13 عام، بالإضافة إلى فرقة الأراجوز المصرية، وتشارك 13 دولة عربية وإفريقية وأوروبية "زي لبنان وتونس والجزائر وكندا وإيطاليا"، فيما تتمنى دكتورة هنا للدورات القادمة في استضافة فرق أكثر، وأعداد أكبر من الفنانين، تسع تعليم أطفال أكثر.
فيديو قد يعجبك: