الفائزة بفضية "سباحة العالم" البارالمبية: بكيت على منصة التتويج "وبذاكر" خلال البطولة (حوار)

حوار- محمد مهدي:

منذ عدة أيام، حققت البطلة آية أيمن، لاعبة السباحة البارالمبية، انجازًا لأول مرة في تاريخ الرياضة، بعد حصولها على فضية كأس العالم بالمكسيك في سباق 100 حرة، وبرونزية في سباق 400 حُرة، لتصبح ثاني لاعبة تحرز ميدالية لمصر في السباحة بعد "فريدة عثمان".

مصراوي حاور "آية" عن إنجازها الكبير: كيف استعدت للبطولة، أبرز الصعوبات التي واجهتها، والكلمات التي رددتها قبل بدء السباق.

تحدثت اللاعبة التي تبلغ 17 عامًا عن شعورها لحظة إعلان حصولها على الميداليتين الفضية والبرونزية، وسر الكتب الدراسية التي احتفظت بها في حقيبتها أثناء تواجدها في المكسيك.

- هذا فوز تاريخي.. بماذا شعرت لحظة إعلان النتيجة؟

لم أصدق فور إعلان نتائج السباق "بقيت عمالة أصوت في الميه من فرحتي وأقول دا بجد؟" بكيت أيضًا على منصة التتويج "كنت مبسوطة إني حققت الحلم اللي نفسي فيه".

- 3 ميداليات هل توقعتِ تلك النتائج المبهرة؟

أبدًا، لم أتوقع رغم اجتهادي من أجل الوصول إلى هذا الحلم "بس الحمدلله ربنا كافأني على تعبي".

- بدا على وجهك التركيز قبل بدء السباق.. فيما كنتِ تفكرين؟

"كنت بفكر في أهلي والناس اللي بتحبني وتشجعني" أردت أن أدخل السعادة على قلوبهم وأيضًا الشعب المصري، وأبعث إليهم برسالة من خلال فوزي أن هناك رياضات أُخرى مهمة بخلاف كرة القدم.

- هل تحرصين على أي طقوس بعينها قبل النزول إلى المياه؟

أقرأ الفاتحة والمعوذتين قبل السباحة مباشرة "عشان ربنا يساعدني ويديني القوة إني أحقق حلمي".

- تفوقتِ على دول كبيرة.. حدثينا عن الاستعداد للبطولة؟

بدأنا التدريب بعد العودة من أولمبياد ريو دي جانيرو "بتمرن كل يوم عشان بطولة العالم" أحيانًا أتدرب مرتين في اليوم الواحد، فضلًا عن الذهاب إلى الجيم من أجل تمرينات اللياقة "بس كنت بروحه بره على حسابي لأن معندناش جيم في المنتخب".

- هل شعرتِ بقلق من منافسين مُحددين؟

لم أقلق من سبّاحة بعينها، كل المنافسين الذي شاركت معهم لديهم خبرات جيدة "لأنهم حصلوا على تدريبات أفضل مني، ومتوفر ليهم إمكانيات كبير مش عندي".

- ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال البطولة؟

الجو في المكسيك صعب للغاية "الأوكسجين كان قليل وأنا مش متعودة على كدا" حينما جئت إلى البطولة كانت الأمور غير جيدة وأصبت بالتهابات في أنفي "كانت بتنزل دم ومبتهدلة جدًا" شعرت لحظتها بالخوف أن يتأثر مستواي.

- اصطحبتِ في حقيبتك كتباً دراسية.. لماذا اتخذتِ هذا القرار؟

للأسف مضطرة، جئت بعدد من الكتب الدراسية من أجل المذاكرة أثناء البطولة، أنا طالبة في الثانوية العامة "وماينفعش أضيع وقت من غير ما أذاكر، عشان كدا بحاول ألم الحاجة اللي كانت بتفوتني من الدراسة".