لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أنا أكرهك".. بطاقة عيد ميلاد تدفع بطفلة للتفكير في الموت

01:26 م الأحد 24 ديسمبر 2017

إيلا سينجلتون

كتبت - رغدة عاطف :
قالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، في تقرير لها، إن إيلا سينجلتون ذات التسع سنوات، فتاة مصابة بالتوحد، هربت من منزلها بعد أن تلقت بطاقة عيد الميلاد من أحد زملائها مكتوب بداخلها رسالة قاسية جعلتها تشعر بالغضب وتتمنى الموت.

أشارت جينا سينجلتون، 32 سنة، والدة إيلا، إلى أن ابنتها بعد أن تلقت رسالة من أحد زملائها بمناسبة عيد الميلاد مكتوب بداخلها "إلى إيلا، أنا أكرهك، عيد ميلاد سعيد"، بدأت في البكاء وانتقدت نفسها وأفراد العائلة مؤكدة على أنها تريد أن تموت وأن ترحل بعيدًا.

ونشرت جينا، على فيسبوك صورة لبطاقة عيد الميلاد التي تلقتها ابنتها، المكتوب بها "أنا أكرهك"، وصورة لابنتها وهي تبكي، وقالت: "إيلا ليس لديها أصدقاء في المدرسة وذلك بسبب حالتها، وكانت سعيدة للغاية لاستلامها الكثير من بطاقات عيد الميلاد من زملائها، حيث قالت لأمها إن هذه البطاقات من أصدقائها".

mssge

وتابعت "لكن في اليوم الأخير من الفصل الدراسي لإيلا، تلقت رسالة قاسية، تسببت في حزن وتحطيم قلبها بعد أن التي أخبرت عائلتها بما قرأته".
وأكدت جينا أن حالة ابنتها النفسية تدمرت، حيث انفجرت في البكاء، وكانت تشعر بالغضب الشديد، وظلت تقول إن كل شخص يكرهها ويجب عليها أن ترحل بعيدًا، وبدأت في انتقاد نفسها قائلة إنها تريد أن تموت حيث حاولت الهروب من المنزل.

وقالت "إيلا تواجه الكثير من التحديات الصعبة في الحياة، وهذا يؤلمني وأكثرهم أنها ليس لديها أصدقاء".

وروت جينا أنه في الصيف دعت إيلا 32 من زملائها بالمدرسة إلى حفلتها، ولكن واحد فقط هو الذي حضر الحفل.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن جينا في محاولة منها لتعرف ابنتها إنها طفلة مميزة ولتحمسها قامت بنشر صورة لها وهي تبكي وصورة لبطاقة عيد الميلاد التي استلمتها من زميلها.
وكتبت على الصورتين: "اليوم كان اليوم الأخير للفصل الدراسي لإيلا، حيث عادت من المدرسة ليست كما هي، ولكنها ثائرة وأكثر غضبًا".

وتابعت: "وكأي أم لأحد الأطفال الذين يعانون من التوحد يعرف أن كل شيء يجعلهم يغضبون يمكن أن يتسبب في حدوث انهيار كامل".
واستكملت: "بدأت إيلا تنتقد أفراد العائلة ونفسها بغضب، وتقول إنها تريد أن تموت وحاولت الهرب من المنزل في هذا البرد حافية القدمين ولكن أوقفها موصل الطلبات وحاول أن يهدأها قبل أن تأتي جدتها لتحضرها إلى المنزل".

وقالت "هذه كانت إيلا طفلة مدمرة، حيث ظلت تقول إن كل شخص يكرهها وإنها يجب عليها أن ترحل بعيدًا".
وقالت جينا: "أنا كتبت هذا المنشور أملًا في أن يشاركه الأصدقاء والعائلة، أريد الحصول على الكثير من الرسائل الداعمة حيث يمكنني أن أعيد قراءتها على إيلا لأعرفها أنها طفلة عظيمة ومميزة".

وناشدت "من فضلكم علموا أطفالكم أن زملائهم يمكن أن يكونوا لديهم احتياجات خاصة، وأن يكونوا لطفاء وأن ينشروا المرح وليس الحزن، أنا أحبك إيلا أنت محبوبة ومميزة للغاية".

وأكد التقرير أن الآلاف تعاطفوا مع الطفلة وشاركوا المنشور على حساباتهم، وتمنوا لها عيد ميلاد سعيد.

وأكدت جينا أنها حصلت على الكثير من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، حيث أرسلوا لها بطاقات وهدايا لإيلا، ويريدون أن يفعلوا لها مناسبات والاحتفال معها.
وقالت: "عرض علينا مطعم وينجز بمدينة ساوثبورت بإنجلترا، تناول الطعام مجانًا، وسيدعون إيلا لتعد "ميلك تشيك" بنفسها"، وعرض شخصًا أخر أن يدفع لإيلا يومًا كاملًا في حديقة شيستر بإنجلترا.

واختتمت: "أنا حقًا لم أصدق كم الناس رائعون، إيلا سعيدة للغاية لقد أتى إليها اثنان من زملائها بالفصل وأهدوها الزهور، حيث أنها لم يكن لديها أي فكرة عن ذلك، سيكون هذا أفضل عيد ميلاد لها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان